|
عواصم واستنكروا في بيان صمت دول حلف الناتو ودول الاتحاد الاوروبي عن هذا العدوان الجديد الذي يمثل خرقا فظا للقانون الدولي مؤكدين ان الصمت الاوروبي والغربي عن ممارسات تركيا تجاه سورية ودعمها الفاضح ل داعش يمثلان دليلين جديدين على ان الغرب لا يريد مكافحة هذا التنظيم الإرهابي وانه لا يقوم الا باستعراض هوليودي .
كما استنكرت جاليتنا في بلغاريا هذا العدوان. كذلك استنكر ابناء الجالية السورية والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا العدوان التركي السافر على الاراضي السورية مؤكدين وقوفهم إلى جانب سورية ضد كل الاعتداءات. وقال بيان اصدره ابناء الجالية واعضاء المنتدى تلقت سانا نسخة منه.. انه لم يعد خافيا على أحد في العالم الدور الإرهابي القذر لحكومة الخيانة الاردوغانية الاخوانية والداعشية في كل ما جرى ويجري في سورية منذ نحو أربعة أعوام فهي تقدم لهؤلاء القتلة الرجعيين التكفيريين الدعم المالي واللوجستي من الاسلحة بالاضافة إلى مساندة ودعم وايواء هذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية الاردوغانية الوهابية الداعشية الوضيعة. بدوره ندد تجمع المغتربين من أجل سورية في أوروبا وأمريكا وكندا بأشد العبارات بالاعتداء التركي السافر على الاراضي السورية. وقال التجمع في بيان صدر في باريس وتسلمت سانا نسخة منه: نحن تجمع المغتربين من اجل سورية في اوروبا وكندا وامريكا وفي كل أماكن تواجدنا في العالم نستنكر أشد الاستنكار ونندد بأقوى التعابير الاعتداء السافر على السيادة السورية من قبل السلطات التركية ممثلة بالعثماني الاخواني رجب طيب اردوغان وعصاباته الإرهابية والذي لم يقم أي وزن للقوانين والاعراف الدولية ولم يحترم السيادة السورية واعتدى على هذه السيادة بمنتهى الوقاحة وانعدام الحد الادنى من الاخلاق او الاخذ بعين الاعتبار لحقوق الجار والجوار أو للظروف التي تمر بها سورية العزيزة. وتابع التجمع: لهذا نحن نعلن وبكل الفخر والاعتزاز وقوفنا دون حدود إلى جانب وطننا سورية ونضع أنفسنا تحت تصرف وبأمرة الحكومة السورية ونعلن موافقتنا على أي اجراء تتخذه أو تراه مناسبا للرد على هذا العدوان السافر ونطالب باتخاذ كل الاجراءات القانونية لردع هذه الحكومة الاخوانية ذات المطامع التوسعية والتي تحن إلى اعادة الامبراطورية العثمانية التي عفى عليها الزمن وكانت بقعة سوداء في التاريخ الانساني. |
|