|
نيويورك وشدد لافروف خلال مناظرة في مجلس الأمن الدولي بشأن حماية السلم والأمن الدوليين على ضرورة احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي ضمن بنود الأمم المتحدة مشيرا إلى أنه في حالة غياب الإرادة السياسية لدى أعضاء مجلس الأمن الدولي وخاصة لدى الأعضاء الدائمين فنحن نخاطر بأن نقف على طريق فقدان السيطرة على اذرع الإدارة العالمية.
وقال لافروف إن الحيازة على حق مكافحة الإرهاب وإملاءات الحلول على الدول الأخرى سيؤدي إلى تهيئة التربة الخصبة للإرهاب والتطرف، مجددا الموقف الروسي الداعي لمكافحة الإرهاب تحت غطاء المجتمع الدولي. وأضاف: هل نريد ان يكون مجلس الامن كهيئة فاعلة لحل المشاكل أو أداة لتحقيق قرارات زعماء الدول. ودعا لافروف إلى الوقوف ضد التهديدات التي بدأت تتسع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لافتا إلى أن هناك أمثلة عديدة لانتهاكات ميثاق الأمم المتحدة مثل احتلال العراق وصربيا. وفي ايران أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني أن (المجلس) يتابع التطورات على الساحة السورية بكل اهتمام ويعمل على توفير كل الآليات اللازمة لدعم جهود الحكومة والشعب السوري في مواجهة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية. وبين لاريجاني خلال لقائه أمس الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران أن العلاقات الاستراتيجية السورية الإيرانية نابعة من أواصر الصداقة والأخوة العميقة بين الشعبين، معرباً عن أمله بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين وخاصة الاقتصادية منها لتأمين الاحتياجات الأساسية للشعب السوري في هذه المرحلة. من جهة ثانية اكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي أن تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية أداة وآفة أوجدها الصهاينة والأميركيون والغرب في العالم الإسلامي لاستهداف سورية والعراق وسائر الدول الإسلامية. الى ذلك أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي ان المكافحة الجارية للتنظيمات الإرهابية ليست كافية لانها تركز على النتائج بدلا من الاسباب وينبغي التصدي للاسباب التي أدت إلى تشكيل هذه التنظيمات وأفكارها المتطرفة. |
|