درغام في رأي نشره على صفحته الخاصة على الفيس بوك اعتبر أن الحل لا يمكن أن يكون في الاستمرار بقروض زهيدة لنسبة ضئيلة من طالبي القروض لا تشكل إلا جزءاً بسيطاً من متطلبات الحياة الكريمة، مشدداً على أن المخصص بالمصارف من أموال يكفي حالياً لطلبات قروض شخصية لعشرات الآلاف فقط من ذوي الدخل المحدود، وبالتالي إذا استمر الإقراض بالطريقة التقليدية المعروفة في الماضي فلن يكون الأمر متاحاً للباقي من هذه الفئة التي عانت لفترات طويلة من تناقص قدرتها الشرائية، ولاسيما أن فئة ذوي الدخل المحدود تتكون من ملايين السوريين الذين يقدمون خلاصة عقولهم وسواعدهم، وصبروا على التناقص التدريجي في قدرتهم الشرائية أملاً في توافر ظروف وآفاق أفضل لمستقبلهم ومستقبل أولادهم، وبالتالي لا بد من إيجاد حلول مستدامة لمعالجة أوضاع الفئة التي صمدت وعرفت أن الأولوية لمحاربة الإرهاب الدموي والممنهج وغير المسبوق على سورية، من خلال البحث عن السبل الملائمة لزيادة المقدرات واجتراح الحلول المناسبة لرفع سوية هذه الفئة في أقرب وقت ممكن.‏