|
وكالات - الثورة وورد في بيان الممثلية الروسية بهذا الصدد: إذا ما تم الوقوف على هذا التقرير بحذافيره، لتعذّر الأخذ بجديته، فهو على ما يبدو قد أعدّه هواة، ناهيك عن أنه بني على التكهنات، ومهارة أصحابه في اجتزاء الوقائع. وأكد البيان أن الخبراء الروس شككوا في مصداقية الأدلة التي تبرئ» االتنظيمات الإرهابية من تهمة الكيميائي في بلدة أم حوش في ريف حلب الشمالي، وتلقيها على «داعش» وحده بحجة أن التنظيمات التي كانت تنشط في المنطقة، لم تتورط أبدا في استخدام غاز الخردل، ولم يسبق وأدينت بذلك، خلافا لتنظيم «داعش» الإرهابي. واعتبر البيان أن حادث خان شيخون في ريف إدلب لا يختلف شيئا عمّا قيل بشأن أم حوش، حيث استند أيضا إلى تأكيدات واهية قائمة على «أدلة مادية» جمعتها المعارضة، ومستندة إلى شهادات مؤسسات وخبراء «مستقلين وسرّيين». وفي السياق ذاته أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل كل الوسائل المتاحة للتدخل في شؤون الدول الأخرى بما فيها روسيا. وخلال جلسة موسعة لفريق مجلس البرلمان الروسي لمراقبة النشاط الخارجي الرامي إلى التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد الروسي وموضوع إغلاق حسابات قنوات «ار تي» ومحطة «سبوتنيك» في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي قالت زاخاروفا «في أيلول الماضي وعد جون هانتسمان سفير واشنطن في موسكو أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه سيواجه الدعاية الروسية وسيسعى إلى التواصل المباشر مع أشخاص عاديين وزعماء المجتمع المدني بغية نقل القيم الأمريكية» مشيرة إلى أن ذلك يعد تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية لروسيا. من جهتها أكدت رئيسة تحرير قناة «ار تي» مارغاريتا سيمونيان أن قنوات «ار تي» و»سبوتنيك» أصبحتا ضحية للصراعات السياسية الداخلية الأمريكية. وقالت سيمونيان إن «قرار الإغلاق عبارة عن حملة ضغط سياسي هدفها تشويه سمعتنا وسمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأصبحنا ضحية لصراعاتهم السياسية الداخلية وليسوا راضين عن فوز ترامب.. والدوائر المتنفذة تحاول أن تتهمه بصلته بروسيا». |
|