تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 12-2-2013
مدير معرض صنعاء للكتاب: لاتوجد سيطرة للإسلاميين على الثقافة

قال منير أحمد نعمان، مدير المعارض بالهيئة العامة للكتاب بالجمهورية اليمنية ومدير معرض صنعاء الدولي للكتاب، أنه لا توجد أي سيطرة للتيارات ذات الطابع الإسلامي على وزارة الثقافة اليمنية أو أي محاولة للمد الإسلامي أو الوهابي أو السلفيين بالسيطرة على روح الثقافة المدنية.‏

وقال منير أحمد نعمان حول مشاركة اليمن في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين والتي انتهت فعالياتها مؤخراً أن معرض القاهرة من المعارض الأولى في الساحة العربية، ففي ظل الأزمات التي يتابعها العالم في مصر كان من الجيد أن يقام المعرض وأن نشارك فيه، ونحن حريصون دوماً على ذلك.‏

وأشار مدير معرض صنعاء للكتاب منذ الدورة الثالثة والعشرين– قبل قيام الثورة اليمنية- وحتى التاسعة والعشرين بعد الثورة اليمنية إلى أن المجال أصبح مفتوحاً بعدما كنا نتحفظ على مشاركة عدد من دور النشر اليمينة، سواء على المستوى الداخلي والخارجي. وأشار «نعمان» إلى أن حركة النشر في اليمن مقيدة لأنه لا توجد مطابع خاصة للدولة، ونعاني في التعامل مع المطابع الخاصة، للأسف إن الهيئة اليمينة العامة للكتاب لا تملك مطبعة، ونتمنى في الحقيقة في المستقبل أن نوقع بروتوكلات ثقافية بين الهيئة اليمنية والمصرية.‏

مركز روسي‏

للعلوم والثقافة في بيت لحم‏

يرفرف العلم الروسي عالياً على الشارع الرئيس وسط مدينة بيت لحم كالمنارة, ليقود الناس إلى المركز الروسي للعلوم والثقافة، وهو أول ممثلية ثقافية لروسيا الاتحادية في الأراضي الفلسطينية. شيد هذا المبنى الجميل بمبادرة من الجمعية الامبراطورية الأرثوذوكسية الفلسطينية على أرض قدمتها السلطة الفلسطينية هدية من أجل بناء المشروع الثقافي والذي يعتبر امتداداً للعلاقات الروسية الفلسطينية التاريخية الوطيدة.‏

يتكون مبنى المركز من طابقين ويحتوي على غرف لتعليم اللغتين الروسية والعربية، فضلاً عن مكتبة كبيرة تشتمل رفوفها على أشهر الكتب الروسية والعربية والتي تتناول العلاقات التاريخية ببن البلدين، بالإضافة لقاعات الرياضة ومختبرات اللغات ومسرح ضخم وقاعات لتعليم الرسم وصالات متعددة الاستخدامات تعقد فيها دورات الموسيقا والكاراتيه والشطرنج.‏

اليونسكو‏

تُحذر من مخاطر تُحدق بالميراث الثقافي لمدينة «تمبكتو» بمالي‏

حذرت السيدة إيرينا بوكوفا مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، من أن عدم التوصل لاتفاق بين الأطراف المتنازعة في مالي، سيؤدي إلى أضرار تصيب الميراث الوطني والثقافي التاريخي في البلاد، ولاسيما في مدينة «تمبكتو» التاريخية. وقالت بوكوفا: إن المنظمة الدولية تعتزم إعادة ترميم الأضرحة والمعالم الدينية التي دمرتها الجماعات المسلحة في شمال مالي. مؤكدة بأن اليونسكو بصدد إعداد خطة تهدف لإعادة ترميم معالم مدينة تمبكتو. مشيرة بأن المرحلة الأولى من الخطة تهدف إلى إرسال هيئة لتحديد الأضرار في الأضرحة، عقب تأمين مدينة «تمبكتو» بالشكل الكامل. يأتي ذلك في الوقت الذي يقدر فيه مختصون في اليونسكو، تكلفة عمليات ترميم 11 ضريحاً تعرض للتخريب، بما يقارب من 5 مليون يورو، في وقت زارت فيه «بوكوفا» دولة مالي، الأسبوع الماضي.‏

وتعتبر مدينة «تمبكتو» من أهم مراكز التراث العالمي وخزائنها، لأنها تتضمن آثاراً عليها كتابات يدوية منذ القرن السادس عشر الميلادي.‏

عرس الألوان في كرنفال البندقية‏

تحولت مدينة البندقية الإيطالية لمدة 10 أيام إلى ساحة احتفالات مفتوحة. «كرنفال الألوان» و«عش في الألوان» شعار كرنفال البندقية الشهير لهذا العام، الذي تمت دعوة أهالي المدينة وضيوفها إلى المشاركة فيه والتعبير عن مزاجهم عبر ارتداء أقنعة ملونة.‏

ساحات المدينة باتت خشبة تحتضن المسرحيات والعروض البهلوانية، إضافة إلى مسابقة أفضل قناع الذي يعتبر رمزاً للبندقية وللكرنفال، حيث يرتدي الجميع الملابس الملونة.‏

ورغم أن الاحتفالية تجري في وقت تعيش فيه إيطاليا أزمة اقتصادية، إلا أن الكرنفال يشكل فرصة ليقوم الناس بنسيان هموم الحياة ومضايقاتها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية