تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شكاوى امتحانية لطلبة كلية الحقوق في جامعة دمشق: أسئلة صعبة واعتراضات غير مجدية

جامعات
الثلاثاء 12-2-2013
عدنان كدم

يأمل طلبة كلية الحقوق في جامعة دمشق حل المسائل العالقة والتي تشكل «حجر عثرة » أمام طريق نجاحهم أثناء العملية الامتحانية. وحسب رأيهم، تصحيح الأسئلة غير عادل والاعتراضات على النتائج غير مجدية والوقت الامتحاني للأسئلة المؤتمتة غير كاف...؟!

إضافة إلى وجود مقررات عصية على فهم الطلاب ولاتحقق منفعة علمية..؟! مساجلات كثيرة لم تجد العمادة حلولاً لها حتى الآن..؟!‏

أسئلة تعجيزية‏

تصحيح الإجابات غير منصف ولايحظى بإنصاف في توزيع العلامات على الطلاب الذين أكدوا بأن الأسئلة في غاية الصعوبة لبعض المقررات تصل إلى حد أن تكون تعجيزية الأمر الذي أجبر طلبة كثيرين على إعادة تقديم المواد أكثر من مرتين هذا ماعبر عنه طلبة السنة الرابعة فمادة المالية سنة ثالثة فصل ثان أعيت طلبة كثر لصعوبة الأسئلة حتى أن بعضهم توقف تخرجه على مثل هذه المواد..؟!‏

اعتراضات غير مجدية‏

يؤكد طلاب كلية الحقوق عدم جدوى الاعتراضات على النتائج الامتحانية فقليل من الطلاب الذين لديهم مظالم حول نتائج موادهم ممن استفادوا من تقديمها حيث لم ينجحوا في المواد التي قدموا شكاوى بصددها.‏

طلاب السنة الثالثة بينوا أن الاعتراضات أصبحت وسيلة لتفريغ جيوب الطلاب من المال اللازم أكثر من قدرتها على أن تؤتي ثمارها..؟! فالطلاب الذين يقدمون الاعتراضات يدفعون الرسم وقدره /500/ ليرة دون الأخذ بشكواهم على محمل الجد لأن عملية إعادة التصحيح تكون فقط في تصحيح جمع علامات الأسئلة ولاتتم بتصحيح كامل الورقة الامتحانية..؟!‏

كما يشتكي عدد كبير من الطلاب باعتماد الشق العملي الوسيلة الوحيدة لنجاح الطلاب أي بمعنى يجب حل مسألة العملية في الامتحان بالشكل الصحيح كي تعطى العلامة للنظري وعدم اعتبار الأخيرة مهما كانت من الدرجة العالية دون سابقتها من العملي ماأدى إلى رسوب طلاب كثر في المواد التي تعتمد على الأسلوب الفائت كالمدنيات سنة ثالثة فصل أول وثان ومادة إسناد تجارية سنة رابعة ومادة الأحوال الشخصية سنة ثالثة لأنهم لم يستطيعوا حل المسائل العملية بالشكل الصحيح على الرغم من إجابتهم الجيدة للشق النظري..!‏

مااضطرهم لشراء المحاضرات والاعتماد عليها كوسيلة للنجاح لأنها تركز على المسائل العملية التي تتكرر باستمرار أيضاً شراء نوطات أسئلة الدورات السابقة يقول الطالب ( ك.ع) سنة رابعة: ( منذ بداية السنة الأولى حتى وصولي للسنة الرابعة اعتمدت على شراء المحاضرات من الأكشاك والمكتبات الخاصة واستطعت من خلالها النجاح بمعدلات عالية كون الكتب كبيرة وضخمة وتحتوي على كم هائل من المعلومات دون فائدة تذكر ماأجبر الطلاب بالإحجام عن شراء الكتب نهائياً والإقبال على الملخصات والنوطات بشكل لم يشهد له مثيل.‏

وقت ضيق‏

الوقت المخصص للإجابة على الأسئلة المؤتمتة غير كاف حيث لايستطيع الطالب التفكير في الإجابة لأن مجرد تفكيره سيأخذ مدة لاتقل عن دقيقتين تعتبر مدة زائدة عن مدة السؤال المؤتمت.‏

طلاب سنة رابعة اشتكوا من قصر مدة الامتحان بالنسبة للأسئلة المؤتمتة حيث ينتهي الامتحان دون إكمال الإجابة على باقي الأسئلة ما يزيد من نسب الرسوب مطالبين رئاسة الجامعة بتمديد فترة الوقت الامتحاني أو تقليل عدد الأسئلة أسوة بالمقررات التقليدية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية