|
جامعات
إلى جانب تحصيلهم العلمي يبدع طلبتنا في طرق تعبيرهم عن مساندتهم للوطن فهم حاضرون في كل الساحات ليشكلوا جيشا خارجيا رديفا للجيش العربي السوري في الداخل مؤكدين ثقتهم بقدرة الجيش والشعب السوري على رد العدوان وحماية الوطن.. مسيرات تندد بالإرهاب ..ووقفات تأييد للبرنامج الإصلاحي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد ....وندوات تعرض حقيقة ما يحدث في سورية وتفضح المجازر التي ترتكبها العصابات المسلحة ... ومحاضرات لدعم الوطن وبيانات التأييد والدعم بشكل مستمر..و..و لوحة طلابية عكست تمازج الدم السوري
ففي فرنسا واصل فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالياته على مدار ثلاثة أيام شهدت فيها ساحة سان ميشيل في قلب العاصمة الفرنسية باريس أضخم تجمع لمسيرة شموع قام بها عدد كبير من الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الفرنسية وعدد من أبناء الجالية السورية في فرنسا وذلك حداداً على أرواح شهداء سورية الأبرار المدنيين والعسكريين .وقد تم خلال هذا التجمع إضاءة الشموع ورفع علم الجمهورية العربية السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد بالإضافة إلى لوحة كبيرة ضمت صورا لكوكبة من شهداء سورية الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة على يد عصابات الظلام والإجرام. تظهر للرأي العام الفرنسي بعضا من أبناء الشعب السوري الذين استهدفتهم العصابات الإرهابية المجرمة التي لم تفرق بين مدني وعسكري, بين طفل وامرأة ورجل مسن, لوحة عكست في مضمونها تمازج الدم السوري وعمق الألم على الأرض السورية حيث أكد المشاركون دعمهم لبلدهم سورية في حربها ضد الإرهاب بكافة أشكاله وتقديرهم لجهود الجيش العربي السوري في صون الأرض السورية وتطهيرها من رجس الإرهاب والإرهابيين كما عبروا عن استنكارهم للانتهاك الإسرائيلي الأخير للأجواء السورية والاعتداء على مركز البحوث العلمية في جمرايا. وقد شارك في هذا التجمع وإضاءة الشموع القائم بأعمال السفارة السورية وأعضاء البعثة الدبلوماسية السورية في فرنسا بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الفرنسيين والعرب. سورية الحاضر الأكبر وفي فرنسا أيضا خرج السوريون ممثلين بفرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية السورية إلى جانب أصدقاء الشعب السوري من جنسيات مختلفة بمسيرة ضمت أكثر من ألف شخص تحت شعار ( شعوب متعددة وعدو واحد هو الإمبريالية) كانت سورية هي الحاضر الأقوى باعتبارها من أكثر البلدان التي عانت ولا تزال من غطرسة السياسات الإمبريالية العالمية. انطلقت المسيرة من ساحة أوديوم في باريس وابتدأت بعزف النشيد الوطني للدول المشاركة وتقدم المسيرة مجموعة من الطلبة والشبان يحملون أعلام الدول والأحزاب والتيارات السياسية المعروفة بمقاومتها للسياسات الإمبريالية من ضمنها علم الجمهورية العربية السورية وكذلك رفع طلبتنا لافتة كبيرة كتب عليها (القادم الخالدون) ترافقت مع رفع صور لكل من السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس فنزويلا هوغو تشافيز ورئيس جمهورية بيلاروسيا الكسندر لوكاتشينكو وذلك تعبيرا عن كون هذه الشخصيات وبلدانها تشكل محور المقاومة الأول ضد الإمبريالية. ومن الشعارات التي رفعها المشاركون في المظاهرة تعبيرا عن رفضهم للإرهاب (فرنسا للفرنسيين وسورية للسوريين، لا لدعم الإرهاب) مع رفض التدخل الخارجي بكافة أشكاله في الشؤون السورية وبأنه من حق السوريين وحدهم تقرير مصيرهم في وطنهم. ومن جانبهم تزين السوريون برفع علم كبير للجمهورية العربية السورية ورفع صور القائد بشار الأسد وقد شارك في المسيرة التضامنية مواطنون فرنسيون وأساتذة جامعات فرنسية والبعثة الدبلوماسية السورية وأشخاص من كل من ألمانيا وبلجيكا، وصربيا وأرمينيا و روسيا البيضاء الذين أكدوا تضامنهم مع سورية والشعب السوري في وجه المؤامرة الكبرى التي تعصف بوطنهم منذ ما يقارب العامين مشددين على سيادة الدولة واستقلاليتها. ندوة للتعريف بجرائم الإرهاب وفي محاولة جديدة لإظهار الحقيقة حول الأزمة السورية الحالية أقام الفرع بالتعاون مع الجالية السورية في فرنسا ندوة بعنوان ( سورية المقاومة بين الحقيقة والتدخل الخارجي) بهدف التعريف ببعض جرائم الإرهاب على الأرض السورية والوقوف على بعض من أسباب الأزمة في سورية. هذه الندوة أقيمت في المركز الثقافي السوري في باريس حضرها بالإضافة على أعضاء البعثة الدبلوماسية السورية في فرنسا كل من السيدة لويزا روبيكا سانشيز بيللو، سفيرة جمهورية فنزويلا في اليونسكو والأم أنييس ماريام دولاكروا وعدد من الصحفيين الفرنسيين المستقلين وعدد من الإخوة العرب من جنسيات مختلفة. وقد افتتحت الندوة بالنشيد الوطني السوري تلاه عرض لفيلم يوثق عددا من الممارسات والجرائم الإرهابية لما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة بحق أبناء الشعب السوري ممن أعلنوا وقوفهم ودعمهم للسيد الرئيس بشار الأسد وللحكومة السورية ومن جانبها نددت الأم أنييس ماريام بالعنف الذي يمارسه هؤلاء التكفيريون بحق أبناء الشعب السوري العريق مبينة أن ما يجري هو استهداف لسورية على كافة الأصعدة حتى الثقافية منها عارضة أمثلة عن تدمير محطات الماء والكهرباء والغاز بسورية وتفكيك المصانع وصوامع الحبوب ونقلها إلى تركيا بالإضافة على إرسال المرتزقة لسرقة المتاحف كما حصل في معلولا ومعرة النعمان وهدم أكثر من 1200 مدرسة وسرقة السوق التجاري القديم في حلب وتدمير أقدم جامع إسلامي في حلب وغيرها من الأفعال الشنيعة لهذه المجموعات الإرهابية المسلحة. ومن جانبه عرض الدكتور بسام طحان باحث وأستاذ في الجغرافية السياسية فرنسي من أصول سورية الأسباب التي جعلت من سورية محط أنظار الغرب وهدفا له لتزعزع استقرارها وأمنها والتي من أهمها أن سورية هي البلد العربي الوحيد المقاوم والذي يسعى إلى العلمانية واحترام الأديان والمعتقدات ، وبسبب دعمها للقضية الفلسطينية والتزامها خيار السلام الشامل الذي يضمن عودة جميع الأراضي المحتلة في الجولان وجنوب لبنان وفلسطين ولموقعها الاستراتيجي والجغرافي ولقوتها الاقتصادية و..الخ . مؤكدا أنه لا مستقبل للعلاقات بين الشرق والغرب أو لمستقبل المنطقة بدون سورية . و في نهاية الندوة تم توزيع البرنامج السياسي الذي عرضه السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير لحل الأزمة في سورية وبيان الحكومة السورية حول تنفيذه على الحضور مترجمين للغة الفرنسية. أكاديميون يدافعون عن سورية من ضمن الفعاليات التي نفذها فرع رومانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية لقاءات تفاعلية وتضامنية مع عدد من الاساتذة والأكاديمين الرومانيين ومنهم المحاضر البروفسور ايوان دياكونيسكو رئيس الأكاديمية الدولية ميهاي ايمينيسكو ونائب عميد كلية العلوم السياسية في كرايوفا الذي أكد في حديث صحفي أدلى به لصحيفة الايديستيا السبيشيالاه محبته واحترامه لسورية من أجل ثقافتها وحضارتها المتأصلة والرفيعة المستوى وآثارها الرومانية في تدمر وبصرى مشيرا كيف أصبحت سورية مسرحا لحرب بعض القوى المناهضة للسلام والوئام وهو صراع لا داعي له وبلا معنى . وأن الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري هو أفعال تتناقض مع ثقافة السوريين وحضارتهم وتراثهم. وندد ايوان بالإرهاب الذي تعرضت له جامعة حلب والجامعات السورية والمدارس وغيرها من الأمور التي توثر على الأمور الإبداعية والثقافية لهذا البلد. مطالبا بحل سريع من أجل تضميد الجراح وبدء إعادة بناء البلاد وحياة مواطنيها وضرورة تقديم الدعم المادي لتعزيز المؤسسات والحكومة والصحة والتعليم وتعزيز الثقافة الوطنية التقليدية والتراث الشعبي. طلبتنا في كوبا يعرون الإرهاب ومن يقف خلفه
هذا وقد نظم الطلبة السوريون الدارسون في كوبا والاتحاد الوطني لطلبة كوبا بالتنسيق مع السفارة السورية وقفة تضامنية مع سورية منددين بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مركز البحوث في سورية. حيث قام الطلبة السوريون وبمشاركة عدد كبير من الطلبة الكوبيين والأجانب وممثلين عن بعض الفعاليات الأجنبية في كوبا في مقر الاتحاد الوطني لطلبة كوبا في هافانا للتعبير عن وقوفهم إلى جانب سورية مستنكرين جميع التدخلات في شؤونها الداخلية. وعبرت السيدة هيدي دوني بييتس نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة كوبا عن وقوف كوبا إلى جانب سورية ونددت بجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة المدعومة من الخارج واستنكرت العدوان الإسرائيلي على مركز البحوث في سورية. وأدان الطلبة السوريون والكوبيون وأعضاء السفارة والسوريون المقيمون في كوبا الاعتداء الإرهابي الصهيوني على مركز البحوث العلمية السوري. من خلال بيان استنكار أدلى به يحيى علي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هافانا الذي وضح فيه حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية والدول الداعمة للإرهاب والمشاركة في سفك الدم السوري وتدمير وسرقة ممتلكاته. وأكد المجتمعون ثقتهم ووقوفهم خلف قيادة الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري بقيادة سورية إلى بر الأمان ورد أي عدوان داخلي أو خارجي وحتمية انتصار سورية على هذا العدوان الهمجي.؟ في روسيا.. طلبتنا يجددون العهد والولاء ضمن اطر الحملة العالمية للتضامن مع سورية التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية نظم طلبتنا وأبناء الجالية السورية في روسيا الاتحادية وعدد من المنظمات الشعبية الشبابية وقفات وفعاليات احتجاج متتالية أمام السفارة الأمريكية في موسكو تنديدا وإدانة لقيام طائرات حربية إسرائيلية بالعدوان على مركز البحث العلمي في ريف دمشق كما تم رفع العلم السوري الوطني أمام سفارة الكيان الغاصب باسم المنظمات الشعبية والاجتماعية والقوى اليسارية الروسية استنكارا للاعتداء على سورية. هذا وقد أصدر فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورابطة الجالية السورية في موسكو بيانين بهذا المناسبة أكدوا من خلالهما وقوفهما مع الوطن في تصديه للمؤامرة الكونية وعبروا عن ثقتهم بقدرة القيادة والجيش على الوصول بسورية إلى بر الأمان . وأنهم مع أي خطوة يتم اتخاذها لصالح الوطن والدفاع عنه وأنهم سيبقون الدرع الصامد والحصن الحصين في الدفاع عن وطنهم سورية. كما تم إرسال عدد من البرقيات التي تجدد الولاء للوطن والعهد للوطن. في تشيكيا.. يدعون للتمسك باللحمة الوطنية وفي هذا السياق نفذ فرع تشيكيا للطلبة السوريين بالتعاون مع أبناء الجالية السورية ومتضامنين عرب وقفة تضامنية في مركز مدينة برنو المورافية ثاني المدن التشيكية تضامنا مع الوطن وشهدائه .. أشعلت خلالها الشموع لراحة نفس الشهداء كما تم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء طلاب العلم والمعرفة في جامعة حلب وشهداء التفجيرات الإرهابية في سورية . وندد الطلبة السوريون بالعدوان الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في جمرايا وعدوان المجموعات الإرهابية على المنشآت الحيوية والمؤسسات العلمية والثقافية ضمن بيان صدر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا ..وفي هذا البيان دعا الطلبة الشعب السوري بأحزابه وقواه وفعالياته الوطنية إلى التمسك باللحمة الوطنية والبرنامج السياسي لحل الأزمة لأنهما الحصن الأقوى أمام التدخلات الأجنبية في الهند ..طلبتنا يدينون العدوان الإسرائيلي أثبت طلبتنا بأنهم صف واحد في كل الساحات الدولية، فقد أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الهند بالتعاون مع الجالية العربية السورية في نيودلهي مسيرة تضامنية تأييدا لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وبرنامج الإصلاح الذي طرحه سيادته لحل الأزمة في سورية . شارك في المسيرة الدكتور بيم سينغ زعيم حزب البانترز ومحمد يونس صديقي زعيم جبهة المسلمين الموحدة لعموم الهند وعدد من المواطنين والطلبة العراقيين. وترافقت مع هذه المسيرة بيانات تضامنية مع الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد ورسائل تأييد لسورية وللسيد الرئيس، وإدانة للهجوم الإسرائيلي الأخير على سورية . فعاليات تضامنية تفضح جرائم الإرهاب أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بولندا برفقة عدد من الطلبة السوريين الدارسين العديد من الفعاليات الوطنية ومن ضمنها زيارة جامعة وارسو وكلية الدراسات الشرقية بهدف تقديم شرح مفصل عن الوضع في سورية والأعمال الإرهابية التي تقوم بها العصابات المسلحة والتي استهدفت كل مرافق الحياة في سورية وطالت أصحاب الكفاءات وأساتذة الجامعات والأطباء والمدارس والجامعات. وعبر هؤلاء عن حزنهم وأسفهم لما يحصل في سورية كما أدانوا استهداف هذه المجموعات لمراكز البحث العلمي والجامعات وتمنوا عودة الأمن والاستقرار لربوع سورية. هذا وقد أكد طلبتنا في بولندا أنهم سيبقون الجند الأوفياء لوطنهم الأم سورية ويجددون وقوفهم وتمسكهم بانتمائهم للوطن قيادة وجيشا وشعبا. في إيطاليا.. نريد لسورية أن تبقى بلد الكرامة كما هي دائماً أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع ايطاليا وبالتنسيق مع لجنة الصداقة السورية الايطالية وبالتعاون مع الجالية السورية في مدينة روما ساحة فلامينيو وقفة تضامنية مع سورية بكل مكوناتها جيشا وشعبا وقيادة. هذا وقد تظاهر الطلاب السوريون وحشد من أبناء الجالية السورية في ايطاليا دعما لسورية ورفضا للإرهاب الذي يستهدفها حمل فيها المتظاهرون صور الرئيس بشار الأسد وأعلام الوطن مؤكدين على أن تبقى سورية بلد الكرامة والشموخ مثلما كانت دائما حيث ندد المتظاهرون بأعمال الإرهابيين التي طالت المدنيين والطلبة الجامعيين في حلب والسلمية وفي كل الأماكن السورية . |
|