|
مجتمع وحتى الدواء لعائلات الشهداء من خلال التواصل معهم ويقوم هذا المشروع الطبي العلاجي التطوعي المجاني ضمن إطار مكتب الشهداء بالعمل على وجود كافة الاختصاصات وفسح المجال أمام كثير من الأطباء للتطوع دون مضايقات وبكافة السبل المريحة والمساعدة. أما منظمة الهلال الأحمر فتقوم بعمل جبار كمنظمة لديها بعض السياسات أو بعض التحفظات ومقابل ذلك دفعت ثمناً باهظاً بسقوط عدد من الشهداء وهناك من المتطوعين من ضرب ومن اعتقل ومن عذب لقاء الجهود الجبارة التي قاموا بها ومازالوا يبذلون الكثير من العطاءات والمهمات. أما شباب المبادرات السورية كالأمانة السورية للتنمية فقد بدأت تتجمع مع بعضها وهي نقطة مهمة في عمل الإغاثة لما شكلته من صلة وصل بين المجتمع فهي صلة وصل وجهة مشرفة على مراكز تحفيز المتطوعين والمجتمع المحلي لإدارة مراكز الإيواء والدعم الغذائي واللوجستي للأسر المتضررة ودورها الإشرافي على مستوى التنسيق للتطوع أو التبرع لتحقيق نوع من التوازن بين المناطق التي من الصعب الوصول إليها والمناطق سهلة الوصول. هناك كثير من المساعدات لم تقدم عن طريق الدولة وقدمت من خلال طرق كثيرة ومع ذلك فهي ليست كافية إما بسبب عدم كفايتها أو بسبب البيروقراطية الموجودة والتي يضر وجودها في بعض الأحيان أكثر مما ينفع أو أن هناك مساعدات لا تصل إلى أصحابها بسبب الفاسدين والمستغلين الذين يستغلون الأوضاع ويأخذون المساعدات بطرق عديدة للقيام ببيعها في السوق بأسعار تتناسب مع جشعهم وهذا أمر غير مقبول طبعاً ويتطلب العمل من الجهات المعنية الوقوف في وجههم ومحاسبتهم وهذا الأمر ينطبق على قوت المواطنين وأمور أخرى كالغاز والمازوت الذي يستغل ويباع بالسوق السوداء . لكن الأمر المثير للتساؤل هنا كيف تصل بعض المواد القليل وجودها نسبياً إلى هؤلاء وبكميات ليست قليلة ومن ثم بيعها للمواطن بسعر يفوق سعرها بأضعاف، فتحية إكبار لمن يساعد ويساند إخوانه في هذه الأزمة. وبئس من يستغل إخوانه وأهل بلده الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة في هذه الأوقات العصيبة. |
|