|
|
ثقافة فمنذ افتتاحه في 20-12-2012 حقق نتائج ملموسة جاعلا من هذه التجربة الرائدة للهيئة العامة السورية للكتاب خطوة تستحق التعميم على باقي كليات جامعة دمشق إضافة إلى إمكانية نقلها إلى جامعات المحافظات السورية في مرحلة لاحقة. ويقدم المعرض مجموعة كبيرة وواسعة الطيف من الكتب والدوريات التي يصل عددها إلى ألف عنوان تقريبا وأوضحت الوحدة الإعلامية لهيئة الكتاب أنه من خلال متابعة حركة المعرض لوحظ مشاركة الأسرة بشكل بارز فمن أكثر الكتب مبيعاً كان كتاب كيف نتواصل مع الطفل إضافة إلى سلسلة الأجرام السماوية /القمر/ الشمس/ النجمة/ وغيرها. وأضافت أنه كان للشباب أيضاً إقبال على المعرض ترجمه ما لهم فيه من نصيب من الكتب الموجهة لهم والتي كان منها.. /الربح مقدما على الشعب /أساسيات القواعد النحوية/ أما الكتب المترجمة إلى اللغة العربية فقد شهدت كذلك طلباً كبيراً وخصوصاً الدراسات الفلسفية والقصص القصيرة منها /قصص من أمريكا اللاتينية/ سبينوزا واللاهوت/. ولفتت الهيئة إلى أنه في ظل الأزمة التي تعيشها سورية شهدت الكتب التاريخية التي تتناول تاريخ سورية القديم والحديث إقبالاً كبيراً في محاولة من الهيئة العامة السورية للكتاب لتعريف القارئ بمكانة سورية التاريخية والحضارية وكان من أكثر الكتب مبيعاً /دمشق الفيحاء/ سورية في العصور الكلاسيكية/. وحقق المعرض أرباحاً جيدة منذ افتتاحه كما تبين الإحصاءات داحضاً ما هو شائع حول تراجع مكانة القراءة في المجتمع السوري فقد بيع ما يقارب 4736 نسخة كتاب في أقل من شهر واحد تقريباً ومثبتاً أن المجتمع السوري على الرغم من أزمته التي يعاني منها يبقى مجتمعاً ثقافياً يحتضن الثقافة ويرعاها بالرغم من كل الظروف. تجدر الإشارة إلى أن المعرض لا يزال قائماً حالياً في جامعة دمشق كلية الآداب ولا يزال الحسم على سعر الكتاب بنسبة 50 بالمئة. |
|
