|
منوعات قال الأَعشى يذكر فيه تفضيل عامر على علقمة ابن عُلاثة إِنّ الذي فيه تمارَيْتُما بَيَّنَ لِلسامِع والنَّاظر,ِ ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّب صَوْب اللَّجِبِ المَاطِر, مثلَ الفُراتيِّ إِذا ما طَما يَقْذِف بالبُوصِيِّ والماهِر. قال الجُدُّ البئر والظَّنون التي لا يوثق بمائها والفراتيّ الماء المنسوب إِلى الفرات, وطما ارتفع والبُوصي الملاَّح والماهر السابح. ويقال مَهَرْتُ بهذا الأَمر أَمهَرُ به مَهارة أَي صرتُ به حاذقاً قال ابن سيده: وقد مَهَر الشيءَ وفيه وبه يَمْهَر مَهْراً ومُهُوراً ومَهارة ومِهارة وقالوا: لم تفعل به المِهَرَة ولم تُعْطِه المِهَرَة وذلك إِذا عالجت شيئاً فلم ترفُق به ولم تُحسِن. |
|