|
دمشق
وبيّن الدكتور ديراني أن العيادات الجديدة المفتتحة تأتي رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وذلك إسهاماً من الجمعية لتخفيف الأعباء عن الإخوة المواطنين مشيراً أن العيادات تقدم التشخيص والعلاج والأدوية مجاناً للشرائح كافة كما هو حال بقية العيادات والنقاط الطبية وجهود الفرق الجوالة العاملة في المحافظات. وأوضح الدكتور ديراني أن العيادة الأولى المفتتحة في صحنايا في ريف دمشق والثانية في طرطوس والثالثة في حماة مؤكداً أن الجمعية بصدد افتتاح عيادتين جديدتين الأولى بجانب مشفى حاميش بدمشق والثانية في جديدة عرطوز مشيراً إلى أن طيف الخدمة الطبية يشمل احتياجات الاختصاصات في مجال النسائية والحامل والأطفال تنظيم الأسرة إضافة لتوفر استشارات نفسية وقانونية واجتماعية في العيادات التخصصية. ولفت الدكتور ديراني إلى ازديارد الطلب على خدمات الجمعية خاصة في ظل الظروف الراهنة مشيراً إلى أن نحو 70 طفل يفد عيادة باب مصلى على سبيل المثال ولهذا تبحث الجمعية عن توسيع العيادة وكذلك الحال بالنسبة لعيادة الشاغور. وأشاد رئيس الجمعية بالتعاون القائم مع الوزارات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء وكذلك الحال بالنسبة للمنظمات الدولية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر السوري مفيداً أن الجمعية تعمل بشكل حثيث على توفير أرض لإقامة مشفى للتوليد في ريف دمشق. من جهتها نور السبط رئيس لجنة الجندر ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لإقليم العالم العربي لتنظيم الأسرة عرضت لجهود لجنتي المرأة والرجل خلال العام الماضي مشيرة إلى مرتكزات العمل خلال العام الحالي. وأشارت السبط إلى أن الجمعية ماضية في استثمار جهود المتطوعين في الهيئة العامة ومهما كان الجهد المبذول فإنه مع الجماعة يعني الكثير في إعادة بناء الوطن وتقديم خدمة بسيطة لمن هو بحاجتها. |
|