|
براغ هذا ما أكده فويسلاف سيسيلي الرئيس السابق للحزب الصربي الراديكالي مشيراً إلى أن الولايات المتحدة دعمت الأصوليين والإرهابيين لتحقيق مصالحها عبر سنوات عديدة في مناطق مختلفة من العالم كما أنها هي التي صنعت تنظيم القاعدة الإرهابي عملياً في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي السابق والآن تكرر ذلك نفسه في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن المستوى الاقتصادي الجيد الذي تعيشه أمريكا لا يعود لإنتاجية العمل بها وإنما بسبب استمرارها باستغلال العالم عبر عملتها الدولار مشيرا إلى أن الاستقرار الداخلي في الولايات المتحدة سينتهي وستتوقف الهيمنة الأمريكية في العالم في حال نشوء عملة عالمية أخرى قوية غير اليورو الذي يواجه بشكل متكرر مطبات مختلفة. وأشار سيسيلي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرر بلاده من التبعية الخارجية ومكن بلاده من التقدم في مختلف المجالات ولذلك فإن روسيا هي الآن قوة عالمية عظمى من جديد. |
|