|
منوعات والأَصْهَبُ: بَعِيرٌ لَيْس بِشَدِيدِ البَيَاضِ. وقال ابنُ الأَعْرابِيّ: العَرَبُ تَقُولُ: قُرَيْشُ الإِبِلِ صُهْبُهَا وأُدْمُهَا، يَذْهَبُون في ذَلِك إِلَى تَشْرِيفها عَلَى سَائِرِ الإِبِل. وقد أَوْضَحُوا ذَلِكَ بِقَوْلِهم: خَيْرُ الإِبِل صُهْبُهَا وحُمْرُهَا، فَجعَلُوهَا خيْرَ الإِبل، كَمَا أَنَّ قُرَيْشاً خَيْرُ النَّاسِ عِنْدَهُم. وقيل: الأَصْهَبُ من الإِبِل: الَّذِي يُخَالِطُ بياضَه حُمْرَةٌ، وَهُوَ أَنْ يَحْمَرَّ أَعْلَى الوَبَرِ وتَبْيَضَّ أَجْوَافُه. وفي التَّهْذِيبِ: ولَيْسَت أَجْوَافُه بالشَّدِيدَةِ البَيَاضِ وأَقْرَابُه ودُفُوفُه فِيهَا تَوْضِيحٌ أَي بَيَاضٌ. قال: والأَصْهَبُ: أَقَلُّ بَيَاضاً من الآدَمِ في أَعَاليه كُدْرَةٌ وفي أَسَافِلِه بَيَاضٌ. وعن ابن الأَعْرَابِيِّ: الأَصْهَبُ من الإِبِلِ: الأَبْيَضُ. وعن الأَصْمعيّ: الآدمُ مِن الإِبِل: الأَبْيَضُ فإِن خَالَطَتْه حُمْرَةٌ فَهُوَ الأَصْهَبُ. |
|