|
شؤون محلية من المواقع الهامة تاريخيا ودينيا وما اكثرها في بلدنا التي تعتبر مهدا للحضارات, لا يزال يشكل عائقا في وجه تنشيط الحركة السياحية والاهتمام بهذه الاوابد, والشواهد في محافظة ريف دمشق غنية عن التعريف, فمعبد الضمير الاثري خارج دائرة الاهتمام وقلعة الكوكو بالزبداني واثار صيدنايا وجبعدين وخاصة اثار بلدة معلولا التي لا يزال اهلها يتحدثون لغة السيد المسيح عليه السلام حتى تاريخه فهي بحاجة لخدمات تليق بمستوى البلدة وسمعتها العالمية ولا نعلم ما هي الاسباب التي تقف عقبة في وجه تحسين خدمات هذه البلدة التي يؤمها سنويا آلاف السياح من مختلف دول العالم ومن يحمي القائمين عليها ?. ورغم توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء لتشكيل لجنة لحماية البلدة القديمة والاجتماعات والجولات المتكررة من قبل السيد المحافظ والتي لا يمكن نكرانها الا ان الجهات القائمة على تأمين الخدمات ارادت ان تعمل في كهف مغلقة ابوابه وما على رئيس بلدية معلولا الا التنقل بين مكاتب محافظة ريف دمشق لتبرير الاهمال الذي تكشف امام الجهات الرقابية والمعنية..فلا دورات مياه امام المواقع الاثرية ولا خدمات طرق والنظافة غائبة عن مواقع دون اخرى حتى المخالفات والتجاوزات في الابنية السكنية وخاصة منطقة الجمعيات والتي باتت مكشوفة امام الجهات المعنية رغم ان رئيس البلدية هو رئيس للجمعية السكنية الاصطيافية ايضا حتى بات اهلها الذين هجروها من سنين يسمونها (معلولا..آآه). وبتنا نقول كما تغني فيروز (كتبنا وما كتبنا..ويا خسارة ما كتبنا..) ونحن سبق وان كتبنا عن هذا الواقع و (لهلق ما جاوبنا) ونحن بانتظار الاجوبة على ما طرحناه من الجهات الوصائية وكلنا امل بواقع افضل. |
|