|
|
مراسلون المحافظة 104805 نزلاء منهم 24007 أجانب و22541 عربيا والباقي من السوريين وفي عام 2005 ارتفع العدد إلى 148221 نزيلا منهم 20936 عربيا و 79512 أجنبيا أي بزيادة قدرها 43419 نزيلا.
أما حركة الزوار في تدمر فقد وصلت في عام 2004 إلى 134377 زائرا وفي عام 2005 /171844 زائرا بزيادة قدرها 37467 زائرا. ولنأخذ المثال الآخر قلعة الحصن فقد وصل عدد زوار القلعة في عام 2004 إلى 139400 زائر منهم 40949 أجنبيا و4882 عربيا والباقي من السوريين وفي عام 2005 وصل عدد الزوار إلى 163561 زائرا منهم 59964 أجنبيا و4041 عربيا والباقي من السوريين.. بزيادة قدرها 24161 زائرا من جميع الجنسيات المختلفة.. وهذه الأرقام الاحصائية تؤكد أن هناك جهودا تبذل في مجال الترويج السياحي وإن لم يصل إلى المستوى المطلوب ولكن المؤشرات الرقمية الاحصائية يمكن أن نضعها في خانة- الواعدة- مستقبلا وهذا ما دفع بالمحافظة إلى الاهتمام بالبنى التحتية لتخديم المواقع الأثرية والسياحية كما أفادنا السيد حبيب عباس مدير سياحة حمص في لقاء خاص أن هناك فرصة لطرح مجموعة من المشاريع السياحية الاستثمارية في المحافظة وكان في مقدمتها أولا: أرض على مفرق تدمر مدخل حمص بمساحة 98 دونماً لاقامة فندق أربع نجوم مع مركز تجاري بمساحة 4000 متر مربع وهي أرض ملك لوزارة السياحة, وثانيا برجان لفندقين ثلاث وأربع نجوم في مجمع الوليد وسط مدينة حمص تابع لمجلس مدينة حمص, وثالثا: طرح قطعة أرض خاصة بمجلس مدينة حمص, قابلة للاستثمار السياحي كمطاعم وفندق ثلاث نجوم ورابعا: طرح ثلاثة مواقع في مدينة تدمر معدة لبناء فنادق أربع نجوم وقرية سياحية فيها مركز تجاري ومركز استشفاء بالمياه الكبريتية, وخامسا: طرح موقعين للاستثمار السياحي في بلدتي الحصن وعمار الحصن كفنادق أربع نجوم ويضيف السيد حبيب إنه في ملتقى هذا العام من المقرر أن تقوم المديرية بطرح مواقع جديدة للاستثمار السياحي في محافظة حمص.. والهدف من ذلك كله مواكبة تطور حركة السياحة وتشجيعها وتقديم كافة الخدمات التي تطلبها من مبيت وتنقل ومطاعم وغيرها..حيث دخل العام الماضي في الخدمة العديد من الفنادق.. |
|
