تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وهاب يتعرض لاعتداء في قضاء حاصبيا والتحقيقات تشمل 20 شخصا.. حزب الله يؤكد توقيف شبكة إرهابية خططت لاغتيال نصر الله

بيروت
سانا- الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 11/4/2006
ألقت مخابرات الجيش اللبناني القبض على شبكة ارهابية منظمة ومحترفة ومدربة بشكل جيد مؤلفة من عشرة افراد مزودين بأسلحة وصواريخ من نوع (لاو) القادرة على اختراق السيارات المصفحة ومن مسافة كافية لتسهيل هروب قاذفيها

وكانت الشبكة تخطط لاغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال انتقاله للمشاركة في جلسة الحوار المقررة 28 الجاري كما تعرض الوزير اللبناني السابق وئام وهاب امس لمحاولة اغتيال في بلدة الكفير قضاء حاصبيا.‏‏

فقد كشفت صحيفة السفير اللبنانية امس تفاصيل هذا المخطط ونقلت عن مصادر امنية لبنانية قولها ان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت في بحر الاسبوع الفائت من توقيف شبكة ارهابية مؤلفة من عشرة اشخاص عملوا منذ بداية شهر اذار على رصد تحركات نصر الله ومراقبته مستغلين مشاركته بجلسات الحوار اللبناني ووضعوا الخطة الكاملة للقيام بعملهم الاجرامي. واضافت السفير ان مديرية المخابرات تمكنت من افشال المخطط الذي كان مقرراً تنفيذه في موعد جلسة الحوار المقبلة 28 الحالي. وقالت الصحيفة وبحسب المعلومات فإن الشبكة مجموعة منظمة ومحترفة ومدربة بشكل جيد ويتعاطى افرادها بالشؤون الامنية وسبق لهم ان خضعوا لتدريبات متقدمة على استخدام السلاح وتنفيذ الجرائم المنظمة .‏‏

من جانبه أكد حزب الله اللبناني الأنباء التي تحدثت عن توقيف شبكة ارهابية كانت تخطط لاغتيال نصر الله وقال حسن رحال مسؤول العلاقات الاعلانية لحزب الله أن الخبر عن توقيف هذه الشبكة الارهابية صحيح مشيراً الى أن أفراد هذه الشبكة أدلوا باعترافات أولية حول هذا الموضوع. وأضاف رحال في تصريح لاذاعة النور التابعة للمجموعة اللبنانية للاعلام أنه لايستطيع الخوض بالتفاصيل لأن الامر يتعلق بالاجهزة الامنية وبتحويل الملف الى القضاء العسكري.‏‏

وفي غضون ذلك ارتفع عدد أفراد الشبكة الارهابية المتهمة بالتخطيط للاغتيال 14 شخصاً.‏‏

من جهته وجه القاضي اللبناني جان فهد مفوض الحكومة لدى الحكومة العسكرية اللبنانية امس اتهامات الى تسعة من اعضاء الشبكة الارهابية بالتخطيط لاغتيال السيد حسن نصر الله واحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول في لبنان رشيد مزهر.‏‏

من جهة ثانية تعرض وهاب لكمين مسلح داخل بلدة خلوات الكفير قضاء حاصبيا حيث حاول عدد من المسلحين اعتراض موكبه المتوجه الى البلدة للمشاركة في مأتم شقيق زوجة النائب السابق فيصل الداوود رئيس حركة النضال العربي. وكان يرافق وهاب نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الذي عاد ولم يكمل سيره قبل تطور المواجهة المسلحة بين حرس وهاب والجماعة المسلحة حيث اصيب عدد من الاشخاص. وكشف وهاب في اتصال هاتفي مع قناة المنار الفضائية ان الحادث الذي وقع في بلدة خلوات الكفير جنوب لبنان اسفر عن جرح مدني على الاقل. وقال وهاب انه كان مع ايلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق متوجهين إلى مأتم قريب وعند الوصول إلى بلدة خلوات الكفير اعترضنا بعض الشباب وتعرضت السيارة التي كانت تقلني لاطلاق نار.‏‏

وفي وقت لاحق اعلنت قيادة الجيش اللبناني انها اوقفت 20 شخصا على خلفية محاولة اغتيال وهاب. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام عن بيان لقيادة الجيش قوله ان اشكالا امنيا تخلله تبادل لاطلاق نار بين مناصرين لجهتين سياسيتين محليتين نتج عنه اصابة مواطنين بطلقات نارية وثالثة بحجر. واضاف البيان ان قوة من الجيش تدخلت وعملت على ضبط الوضع الامني وجرى توقيف عشرين شخصا من المشتبه بهم بالاشتراك بالحادث واحيل الموقوفون مع الاسلحة المضبوطة بحوزتهم الى القضاء المختص والعمل جار لملاحقة كل من يثبت اشتراكه بالحادث.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية