|
وكالات - الثورة واستقال السفير البريطاني لدى واشنطن، كيم داروك قبل يومين بعد انتقادات لاذعة على مدى أيام من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصفه فيها بأنه غبي جدا وسخيف، بعد نشر صحيفة لمراسلات سرية وصف فيها السفير إدارة ترامب بأنها تفتقر للكفاءة. وأفادت شرطة العاصمة لندن بأن إدارة مكافحة الإرهاب، المعنية بالتحقيق في مزاعم المخالفات الجنائية لقانون الأسرار الرسمية على مستوى البلاد، تقود التحقيق في تسريب الوثائق. من جهة أخرى صرح نيل باسو، مساعد قائد الشرطة في بيان: بالنظر إلى التبعات التي حدثت على نطاق واسع لهذا التسريب، أقول إن ذلك ألحق ضررا بالعلاقات الدولية للمملكة المتحدة وستكون هناك مصلحة عامة واضحة في تقديم الشخص أو الأشخاص المسؤولين للعدالة. وأضاف باسو: أقول للشخص أو الأشخاص الذين فعلوا ذلك إن تأثير ما حدث واضح، أنتم مسؤولون عن تحويل اهتمام محققين بعيدا عن مهمتهم الأساسية، يمكنكم وقف ذلك الآن وتسليم أنفسكم في أقرب فرصة وشرح موقفكم ومواجهة العواقب. كما وجه نيل باسو تحذيرا للصحفيين ووسائل الإعلام والناشرين بأنهم قد يقعون تحت طائلة القانون إذا نشروا مزيدا من التفاصيل من تلك المراسلات المسربة. |
|