تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التصعيد الإرهابي يزيدنا قوة وصموداً

نافذة على حدث
الاحد 14-7-2019
محرز العلي

ما يشهده الميدان في الأيام القلية الماضية من تصعيد إرهابي تنفذه المجموعات الإرهابية التكفيرية وفي مقدمتها جبهة النصرة والمجموعات الأخرى

التي تأخذ تسميات متعددة لكنها ذات مضمون إرهابي تكفيري واحد يدل على قوى الشر المعادية للشعب السوري وفي مقدمتها نظام أردوغان الإرهابي والإدارة الأميركية الذين يحاولون خلط الأوراق عبر الإمعان في دعم الإرهاب وعرقلة أي جهد سياسي دولي من شأنه إيجاد حل سياسي يلبي تطلعات السوريين في الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً.‏

التنظيمات الإرهابية تتلقى الدعم اللامحدود من نظام أردوغان الإخواني حيث يقدم لها أحدث أنواع الصواريخ والطائرات المسيرة التي من شأنها تسهيل ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل واستهداف المناطق الآمنة، ومدينتا محردة والسقيلبية خير دليل على هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بدعم عسكري تركي وسياسي أميركي، حيث التستر على هذه الجرائم والدفاع عنها في المحافل الدولية ولا سيما في مجلس الأمن، الأمر الذي يعكس النيات العدوانية لهذه القوى وإصرارها على نشر الإرهاب والفوضى بعد أن فشلت في تحقيق أجندتها التقسيمية في سورية.‏

التصعيد الإرهابي الذي تنفذه العصابات المجرمة يرافقه تصعيد سياسي تمثل في تقديم لجنة التحقيق الدولية باستخدام الكيماوي تقارير مسيسة توحي بأن الذي كتبها المخابرات الأميركية التي تتهم الجيش العربي السوري باستخدامها رغم تقديم آلاف التقارير التي تؤكد أن من يقوم بتنفيذ هذه المسرحيات المفبركة تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي الذي يعمل بأوامر وتخطيط المخابرات الأميركية والبريطانية والتركية.‏

سياسة أردوغان الداعمة للإرهاب وذرائع واشنطن المفبركة ومحاولة الهيمنة على لجنة التحقيق الدولية لإصدار تقارير تخدم سياستها العدوانية لن تجدي نفعاً أمام إرادة الجيش العربي السوري في اجتثاث الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من رجس الغزاة وما يشهده الميدان من إنجازات في الحرب على الإرهاب يؤكد أن سورية ستواصل المعركة ضد الإرهابيين وأسيادهم حتى تحقيق النصر الكبير وكلما ازداد التصعيد الإرهابي يزداد السوريون قوة وصموداً وإرادة على طرد الإرهاب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية