|
|
طرطوس خاصة وأن المعمل الذي تجاوزت كلفة إنشائه مئات الملايين وبالقطع الأجنبي جاهز فنياً وبطاقة انتاجية تصل ل(25)مليون كيس سنوياً وهذه الكمية تكفي حاجة معمل اسمنت طرطوس وبعض المعامل الأخرى.. كما توجد مواد أولية من المواد اللاصقة والحبر تقدّر بالأطنان وفي حال عدم استعمالها ستتلف. المدير العام لشركة اسمنت طرطوس المهندس علي محمود سليمان اعترف بتوقيف المعمل وأكد في تصريح للثورة: إن الوضع الفني للمعمل جيد وأنه جاهز للعمل على مدار الساعة حال توافر رولات الورق مضيفاً أن الشركة كانت تقوم سابقاً بتأمين مادة الورق /الرولات/ من القطاع العام (معمل دير الزور) لكن بسبب الظروف الحالية توقف المعمل المذكور عن إنتاج الورق، ونظراً لهذا التوقف تمّ تأمين حاجة الشركة من مادة الورق عن طريق القطاع الخاص عبر الإعلان الداخلي بعد أخذ موافقة الجهات الوصائية. وقال سليمان: عند نفاذ الكمية لدينا من الورق تم تأمين حاجتنا من أكياس النايلون (حالة إسعافية) بعد أخذ الموافقة من الجهات الوصائية كي لا تتوقف دارة التعبئة عن تعبئة الاسمنت المنتج في الشركة وعدم توقف عملية تسليم الاسمنت المعبأ في الشركة وحالياً لدينا إعلان داخلي لتأمين كمية /3125/ طناً مترياً غراماج /80/أو /8/ مليون كيس نايلون (لتعبئة الاسمنت) بعد أن تم أخذ موافقة الجهات الوصائية أصولاً ونحن بصدد تأمين المطلوب في ضوء نتائج العروض التي سترد للمناقصة ووفق أنسب الأسعار الواردة. والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء ماتقدم أيهما الأجدى فنياً واقتصادياً الاستمرار في توقيف هذا المعمل وشراء أكياس النايلون غير المقبولة لتعبئة الاسمنت والمرتفعة الثمن من القطاع الخاص.. أم العمل على توفير حاجته من رولات الورق عبر الاستيراد وإعادة تشغيله مجدداً؟ سؤال نضعه برسم وزارة الصناعة والمؤسسة العامة للاسمنت.. وننتظر الإجابة عليه. |
|
