|
وكالات - الثورة مجزرة الزارة في ريف حماة التي راح ضحيتها المئات من أبناء الشعب السوري على أيدي التنظيمات الإرهابية جلهم من الأطفال والنساء سبقتها عشرات المجازر إلا أنها لم تحظ بإدانة واحدة موجهة إلى الفاعل الحقيقي الذي يحظى بغطاء سياسي من قبل دول غربية وإقليمية تحت مسمى الاعتدال. اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف أفاقت «لتشير» إلى أن «المجموعات المسلحة في سورية والتي تقاتل الجيش العربي السوري تنفذ أعمال انتقام وخروقاً إنسانية خطرة» مع إصرارها على عدم وصف أفعالها الشنيعة بوصف الإرهاب. اللجنة وبحسب ما نقلته الكثير من المواقع الاخبارية رأت أن ما يحصل في سورية أثناء دخول المجموعات المسلحة إلى القرى والبلدات وآخرها قرية الزارة من قتل وتنكيل بالأبرياء يتنافى واتفاق جنيف، كاشفة عن بدء الإعداد لمسودة قانونية سترفع إلى الجهات الأممية والى الدول المعنية ذات التأثير في اتخاذ القرارات القضائية. التعامي الدولي من بعض القوى التي تسيطر بشكل أو بآخر على قرارات الأمم المتحدة فيما يخص الأزمة في سورية هو ما جعل هذه التنظيمات الإرهابية تتمادى في ممارساتها ضد أبناء الشعب السوري كما أشار محللون ومتابعون للأحداث في سورية إلى أن الإدانات والإجراءات الرادعة لو اتخذتها المنظمة الدولية بوقتها كانت من الممكن أن تحد من جرائم المجموعات الإرهابية بحق السوريين. |
|