|
دمشق وبحث المجلس بجلسته التي عقدها أمس برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم /42/ لعام 2002 والمرسوم التشريعي رقم /31/ لعام 2010 الناظمين لمهنة الطب البيطري ، واتخذ بشأنه الإجراءات اللازمة لاستكمال أسباب استصداره ، والذي يساعد على تطوير عمل نقابة ومهنة الطب البيطري. ووافق مجلس الوزراء على القرار بتخصيص محافظة دمشق بمبلغ مليار ليرة سورية من الإيرادات المحلية المضافة إلى الرسوم الجمركية لدعم موازنتها المستقلة فيما يخص القطاع البلدي، نظراً لحاجة محافظة دمشق «القطاع البلدي» لتمويل النفقات الضرورية والملحة وضرورة تسديد التزاماتها الناجمة عن تقديم الخدمات في ضوء تدني الإيرادات الذاتية للمحافظة. كما وافق مجلس الوزراء على القرار بتخصيص محافظة طرطوس بسبعمئة مليون ليرة سورية من الإيرادات المحلية المضافة إلى الرسوم الجمركية لدعم موازناتها المستقلة، نظراً لحاجة محافظة طرطوس لاستكمال المشاريع المباشر بها و انجازها وتصفيتها، وتنفيذ بعض المشاريع الطارئة والضرورية، ولضعف الإيرادات الذاتية للمحافظة . وأدان مجلس الوزراء المجازر الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أهالي قرية الزارة بريف حماة ومشفى الأسد بدير الزور وقذائف الحقد والإرهاب على مدينة حلب والعديد من المناطق السورية والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى . وأكد الدكتور الحلقي أن هذه الأعمال الإرهابية الوحشية الجبانة تعد وصمة عار على جبين البشرية جمعاء حيث قامت هذه المجموعات بقتل النساء والأطفال بدم بارد من أجل بث الذعر والخوف في قلوب السوريين الذين صمدوا وتحملوا الكثير من أجل عزة وطنهم ووحدته أرضاً وشعباً ، وأكد أن هذه الأعمال الوحشية تهدف أيضاً إلى زعزعة النسيج المجتمعي السوري. وثمن رئيس مجلس الوزراء جهود جيشنا الباسل وفعاليات المجتمع الأهلي بدير الزور في التصدي للهجمات الإرهابية على مدينة دير الزور ودحر هذه الهجمات وهزيمتها. بعد ذلك بحث مجلس الوزراء العديد من القضايا الخدمية والاقتصادية والإجراءات المتخذة لتعزيز مقومات واستقرار سعر صرف الليرة السورية وواقع الأسعار في الأسواق وأهمية تفعيل دور مؤسسات التدخل الايجابي في السوق . وأشار الحلقي إلى القرارات والإجراءات التي اتخذت خلال اجتماع اللجنة المركزية لدراسة واقع وتسويق موسم الحبوب للعام 2016-2017 والتي تصب في مصلحة الفلاح السوري الذي يعول عليه الكثير في تعزيز المخزون الاستراتيجي من الحبوب وخاصة مادة القمح من خلال تسهيل إجراءات تسليم المحصول ودفع أثمانها مباشرة وتوفير مستلزمات الإنتاج والالتزام بالخطة الزراعية بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بدعم الفلاح السوري وتعزيز مقومات استقراره ومثابرته على العمل والعطاء حيث تم اقرار أسعار مجزية للفلاحين حيث تم اقرار سعر /100/ ليرة سورية للكغ الواحد في القمح و /75/ ليرة سورية للكغ من الشعير. وأكد أنه لا صحة للإشاعات التي تشير إلى نية الحكومة رفع أسعار ربطة الخبز أو تخفيض وزنها أو تخفيض مادة الطحين بالنسبة للمخابز مؤكداً أن هذه الإشاعات تصب في إطار الحرب الإعلامية الاقتصادية التي تستهدف الاقتصاد الوطني والدولة السورية. وأكد الدكتور الحلقي أن مادة الخبز متوفرة في كافة الأفران وفي كافة المحافظات سواء في الأفران الآلية والاحتياطية والخاصة وما تم من إجراءات من قبل وزارة التجارة الداخلية تهدف فقط إلى مراقبة عمل المخابز الاحتياطية والتدقيق بجودة صناعة الرغيف ووزنه ونضجه وتحديد كميات الدقيق المخصص للمخابز حسب الحاجة الحقيقية بهدف الحد من ظاهرة تهريب الدقيق ومحاسبة الفاسدين والمتلاعبين بلقمة عيش المواطن الذين لهم دور كبير في نشر هذه الإشاعة . وثمن جهود وزارة التربية والعاملين فيها على إنجاح العملية الامتحانية للتعليم الأساسي من خلال التعاون المثمر والبناء بين بناة الأجيال بناة سورية الأمل الواعد والأهالي وثقتهم بالمؤسسة التربوية الذي أدى إلى انجاز العملية التربوية والامتحانية وأكد الدكتور الحلقي أن مدارسنا ستبقى صروحاً شامخة للعلم والمعرفة في مواجهة الجهل والتخلف والفكر الظلامي التكفيري. بعد ذلك قدم وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عرضاً سياسياً شاملاً تناول فيه آخر المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية وأكد الوزير المعلم حرص الحكومة السورية على إنجاح وقف العمليات القتالية في إطار ضمان إغلاق الحدود التركية أمام تدفق الإرهابيين وتزويدهم بالأسلحة المتطورة مع احتفاظ قواتنا بحق الرد على أي خرق تقوم به المجموعات الإرهابية بالإضافة إلى حرص الحكومة السورية على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السورية بما فيها المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الإرهابية حرصاً من الحكومة السورية على إيصال المساعدات الإنسانية لجميع أبنائها ومواطنيها وعلى كامل التراب الوطني كما أكد الوزير المعلم حرص الحكومة السورية على إنجاح المصالحات الوطنية بالتوازي مع محاربة الإرهاب. |
|