|
مجتمع حيث استطاعت هذه المنظمة كثمرة من عطاءات الحزب والثورة أن تتحرك بفاعلية ومسؤولية عبر المكاتب التنفيذية المتخصصة والروابط والفروع والوحدات وأن تصل إلى جميع الأحياء القريبة والبعيدة وتجند في صفوفها الآلاف من النساء مع تقديم أنشطة وخدمات ضرورية وهامة للمرأة على امتدادات ساحة الوطن بدءاً من دور الحضانة ورياض الاطفال والدورات المهنية المتنوعة من خلال مراكز التأهيل والتدريب المنتشرة في أغلب فروع اتحادات المحافظات بهدف رفع الكفاءة والمهارة والتوعية والتثقيف بجوانب الحقوق وذلك بالتعاون مع جهات رسمية عديدة ساعدت الى حد كبير في اقامة العديد من المشاريع والبيانات والدراسات المساعدة للمرأة. ولعل الأبرز في هذا المجال هو اتساع قاعدة الاتحاد النسائي وتلك مسألة أساسية في حياة المنظمة لاستمراريتها وديمومتها ، وهنا تشير احصاءات الدورة الانتخابية الثامنة 2004-2008 الى تنسيب /58266/ أختا علماً ان المقرر كان /57669/ لتصل بذلك نسبة التنفيذ الى 101٪ وعملية التنسيب تلك طالت كافة الشرائح النسائية في المجتمع وحظيت مسألة تنسيب ربات البيوت الى صفوفها أهمية كبرى لدورها الفعال في الحياة الاجتماعية وبلغ عدد هؤلاء النسوة 28760 منتسبة من العدد الاجمالي أما الواقع المهني لمنتسبات المنظمة خلال الدورة فجرى التركيز على الكيف وليس الكم، وتؤكد أرقام مكتب التنظيم المركزي أن هناك 2699 منتسبة من حملة الشهادات الجامعية ،116 من حملة شهادة الماجستير والدبلوم و30 من حملة شهادة الدكتوراه و7159 أهلية تعليم ومعهد و12681 ثانوية اضافة الى تنسيب 6821 من شرائح المجتمع العاملة. هذه الارقام بشكل عام تبين حيوية المنظمة وديناميتها في التعاطي مع فهم الواقع والذي عرضنا لجزء بسيط منه للدليل على اهمية ودور المنظمات الشعبية كروافع قائمة للنهوض بالمجتمع. وقد يحمل لنا المؤتمر العام التاسع للاتحاد النسائي الذي أدخل في صفوفه الكثير من الدماء الجديدة كثيراً من البشرى والايجابيات على مستوى جميع مناحي الحياة. |
|