|
دمشق
فقد زار الدكتور اللحام امس غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك والمطران الياس طبي مطران السريان الكاثوليك والمطران يوسف ارناؤوطي مطران الارمن الكاثوليك والقس بطرس زاعور رئيس الكنيسة الانجيلية الوطنية والمطران سمير نصار مطران الموارنة والاب ريمون جرجس رئيس دير اللاتين بدمشق والمطران ارماش نالبنديان مطران الارمن الارثوذكس ونقل تهاني السيد الرئيس لابناء هذه الطوائف الكريمة وامنياته لهم بالخير والتوفيق. وعبر السادة رؤساء الطوائف المسيحية الغربية عن امتنانهم للسيد الرئيس على لفتته الكريمة وتقديرهم العميق لمشاركة سيادته لهم في اعيادهم مؤكدين ان فرحة العيد تكتمل بأجواء التسامح والعيش الاخوي الذي تنعم به سورية داعين الله ان يحفظ سيادته ويجعل التوفيق حليفه لما فيه عزة ومنعة الوطن والامة. وكانت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير وفق التقويم الغربي قد احتفلت بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام حيث اقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في الكنائس واماكن العبادة. ففي كاتدرائية الروم الكاثوليك بدمشق اقيم احتفال ديني كبير ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه الارشمندريت نيقولا حكيم الرئيس الاسبق للرهبنة الشويرية ولفيف من الكهنة الاجلاء فيما قام بخدمة الاحتفال جوقة الكاتدرائية . وألقى البطريرك لحام عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية للعيد وعن قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام نافضا ظلام الالم والعذاب والحقد والكراهية والبغض والانتقام والخطيئة وقال: ان قيامة السيد المسيح تجسد فينا روح التآخي والتعاون بيننا لمحاربة الفقر والجهل ونشر العلم وبناء الوطن وازدهاره وتجسيد الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد. وحيا البطريرك لحام ذكرى الجلاء جلاء المستعمر عن بلدنا الحبيب سورية الذي جاء بفضل ارادة وعزيمة وتضحيات شعبنا المناضل مشيرا الى ما تنعم به سورية من لحمة وطنية بين جميع ابنائها وفي انتمائهم الوطني. وتضرع غبطته الى الله عز وجل ان تصبح المحبة والقيامة واقعا في فلسطين والارض المقدسة وفي العراق وان يتحقق السلام في هذا العام المبارك وان تبقى سورية رائدة في العالم العربي في حرصها على تحقيق التضامن العربي وخدمة قضايا الامة العربية العادلة وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة . وابتهل غبطة البطريرك لحام في ختام عظته الى الله عز وجل ان يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد بوافر الصحة والقوة والحكمة والجرأة متمنيا لسورية بقيادته المزيد من التقدم والازدهار وان يحقق النصر على يديه الكريمتين...مهنئاً العالم العربي شعبا وقادة وملوكا ورؤساء بعيد قيامة السيد المسيح الذي يمتدح القرآن الكريم قيامته بالاية الكريمة..«والسلام على يوم ولدت ويوم اموت ويوم أبعث حيا». وفي الكنيسة الانجيلية الوطنية بدمشق اقيم قداس ديني مماثل ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الذي القى عظة العيد تحدث فيها عن معاني هذه المناسبة وقال:نحتفل اليوم بقيامة السيد المسيح وهو يوم تاريخي لانه تم فيه الانتصار على الخوف وانتصر الحق على الباطل والخير على الشر. واضاف زاعور في عظته: اننا نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والستين لعيد الجلاء عيد الاستقلال وجلاء المستعمر عن ارض الوطن بعزيمة شعبنا الذي سجل اروع ملاحم البطولة والفداء وقدم التضحيات وقوافل الشهداء فحقق النصر لافتا الى ان سورية تعيش وحدة وطنية متماسكة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد المؤمن بقوة شعبه وقدرته على افشال المخططات التي تستهدفها والذي يعمل بكل جد واقتدار من اجل السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق الى اصحابها كاملة. وتضرع القس زاعور في ختام عظته الى الله عز وجل ان يمتع السيد الرئيس بشار الأسد بدوام الصحة والعافية ويحفظه ذخرا للوطن . وفي مطرانية الارمن الارثوذكس بدمشق اقيم قداس بهذه المناسبة ترأسه المطران اراماش نالبنديان مطران ابرشية دمشق وتوابعها يعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة الاجلاء. والقى المطران نالبنديان عظة العيد تحدث فيها باسهاب عن المعاني السامية التي يحملها عيد الفصح المجيد داعيا جميع المؤمنين الى الاقتداء بالسيرة الجليلة التي كرسها السيد المسيح رسول المحبة والسلام في نقله رسالة السماء الى الارض والتي توجها في تضحيته بجسده كنموذج رائع للفداء في سبيل خلاص البشرية من رجس الخطايا وتعميم مبادىء المحبة والخير والعدل والسلام بين الناس. واستعرض المطران نالبنديان في عظته معاني ودلالات هذه المناسبة المباركة والتي تتمثل بالمحبة والاخاء والتسامح لافتا الى ما تعيشه سورية من وحدة وطنية تعزز من صلابة مواقفها الوطنية الثابتة في مواجهة الضغوطات التي تتعرض لها. واضاف سيادته: اننا نحتفل اليوم بقيامة السيد المسيح وقلوبنا تعتصر ألما لما تشهده الارض المقدسة في فلسطين من تدمير وتخريب ودمار وما تقدمه من شهداء ابرار نتيجة وحشية الكيان الصهيوني..مشيرا الى ان سورية وقفت مع وحدة تراب العراق وسيادته واستقلاله والى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية ومع الشعب السوداني الشقيق وقيادته منددة ومستنكرة بما يسمى قرار محكمة الجنايات الدولية . وتوجه المطران نالبنديان في ختام عظته بهذه المناسبة المجيدة بأسمى آيات التهنئة والتبريك الى السيد الرئيس بشار الأسد داعيا له بالتوفيق والعمر المديد ليتابع مسيرته النضالية بالدفاع عن قضايانا الوطنية والقومية. كما قدم امناء فروع الحزب والمحافظون في دمشق والمحافظات التهاني بعيد الفصح المجيد لرؤساء وممثلي الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي واكدوا اهمية اغتنام الاعياد لتعميق وتجسيد معاني الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن لمواجهة التحديات والضغوط التي تستهدف النيل من ثوابت سورية ومواقفها الوطنية والقومية. من جانبهم نوه رؤساء وممثلو الطوائف بما تعيشه سورية من لحمة وطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد متضرعين الى الله عز وجل ان يحفظ سيادته ويسدد خطاه لما فيه خير الوطن والامة. كما احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في المحافظات السورية بحلول عيد الفصح المجيد حيث اقيمت القداديس والعظات الدينية بالمناسبة تخليدا للمعاني والدلالات التي تحملها. ففي حلب اقامت الطوائف المسيحية القداديس بمناسبة العيد وتحدث السادة المطارنة في عظاتهم عن معاني ودلالات العيد منوهين بالتآخي الديني الذي يعيشه ابناء الشعب في سورية ودعوا الله ان يحفظ السيد الرئيس ويديمه ذخرا للوطن والامة وان يعيد هذه المناسبة وقد تحررت الاراضي العربية المحتلة من دنس المحتلين الصهاينة. وفي حمص: احتفلت كنائس الموارنة والسريان الكاثوليك والاباء اليسوعيين والانجيلية وسيدة السلام والارمن الارثوذكس بعيد الفصح المجيد واشار المطارنة والكهنة في عظاتهم الى روابط الاخوة والمحبة في سورية والتي تشكل حالة انسانية راقية تسهم في تطور المجتمع وتقدمه. وفي ادلب عبر رؤساء الكنائس عن اعتزازهم بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد التي جعلت من سورية واحة للامن والاستقرار متضرعين الى الله أن يحفظه ويحقق النصر على يديه. وفي اللاذقية.. احتفلت مطرانية الروم الكاثوليك والكنيسة الانجيلية المشيخية الوطنية وكنيسة السيدة العذراء للارمن الارثوذكس وكنيسة سيدة اللاذقية المارونية وكنيسة اللاتين بهذه المناسبة . وتحدث السادة المطارنة والكهنة عن هذه المناسبة وما تحمله من معان سامية تجسد المحبة والسلام منوهين بحالة التآخي والتلاحم الوطني الذي ينعم به أبناء سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وفي الرقة أقيم في كنيسة سيدة البشارة قداس احتفالي بمناسبة عيد الفصح المجيد تحدث فيه الارشمندريت نعمان رويق عن معاني العيد ومدلولاته الروحية متوجها الى الله تعالى أن يحفظ الرئيس الأسد ويحقق النصر على يديه. وفي دير الزور احتفلت كنيسة اللاتين الكبوشية وكنيسة الارمن الكاثوليك وكنيسة شهداء الارمن بعيد الفصح المجيد. ونوهت الكلمات التي القيت في هذه المناسبة بالتلاحم الوطني في سورية والمحبة التي تسود ابناءها. ........ لقطات ..........
|
|