|
وكالات - الثورة مضيفاً ان البلدین عازمان علی تطویر التعاون الامني والسیاسي وانهما سیقومان باعداد خطة عمل مشتركة لتعزیز التعاون الثنائي علی مدی الاعوام العشرة القادمة. وصرح روحاني :(لابد ان نعرض الوجه الحقیقي للاسلام الی العالم اجمع وان نعمل معاً من اجل اجتثاث الغدة السرطانیة المتمثلة بالارهاب في المنطقة). واشار الی الطاقات المتوفرة لتنمیة العلاقات الاقتصادیة بین طهران وبشكيك، من جانبه اكد الرئیس القرغیزي علی ضرورة الارتقاء بمستوی العلاقات بین البلدین، وقال: إن بلاده تدعم عضویة ایران فی منظمة شانغهای للتعاون. الاتفاق النووی بدایة مرحلة جدیدة فی العلاقات بین إیران والبشكیك امام اجتماع الفرص التجاریة والاستثماریة بین اصفهان الایرانیه ومدينة بشكيك عاصمة قرغيزيا والذي عقد فی غرفة تجارة وصناعة وتعدین وزارعة اصفهان اعرب وزیر الخارجیة القرغيزي لوبومیز زائورالك عن ارتیاحه للاتفاق النووی بین ایران و5+1، وقال: إن هذا الاتفاق یشكل بدایة مرحلة جدیدة فی العلاقات بین البلدين. واشار الی رغبة الناشطین الاقتصادیین للاستثمار فی ایران قائلاً: إن العدید من التجار ورجال الاعمال والناشطین الاقتصادیین في قرغيزيا مستعدون للتعاون مع ایران فی شتی المجالات نظراً الی الارضیات الموجودة والامكانیات والطاقات الصناعیة لایران. واعتبر التوقیع علی اتفاقیة الغاء الازدواج الضریبي بین البلدين بانه یشكل خطوة هامة للتعاون بین الجانبین، مشیراً الی الطاقات والامكانیات الصناعیة الخاصة فی اصفهان والفرص الاقتصادیة القویة جداً. وعقد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس مؤتمراً صحفياً في طهران عقب محادثات أجراها مع الرئيس القرغيزي ألماز بيك أتامبايف، حيث قال إن: (قرغيزيا تستعرض اليوم سياسة مستقلة، وشهدنا إغلاقها للقاعدة العسكرية الأمريكية عام 2014، وقد تقاربت مواقفنا اليوم، ويتوجب علينا إقامة علاقات في المجال الأمني بين البلدين). من جانب آخر أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن إيران تشهد تدريبات واسعة النطاق يُجريها سلاح الجو، وانه تم ( تخصيص 3 ميادين تدريبية في اقليم اصفهان ، وتشارك في التدريبات كافة الأنواع للطائرات والمروحيات والمعدات المساعدة المتوفرة في سلاح الجو الإيراني). واشنطن بوست: «إيباك» فقدت بعد الاتفاق النووي تأثيرها على الكونغرس هذا وقد نشرت صحيفة (واشنطن بوست) تقريراً للصحافيتين (كارون ديميرجيان) و(كارول موريلو)، بدأتاه بالقول: إن (إيباك) منيت بهزيمة لم تمن بمثلها من عهد الرئيس جورج بوش الأب، وفي قضية تعدها خطراً وجودياً على أمن إسرائيل. ويشير التقرير إلى أن الصفقة النووية مع إيران جعلت المطلعين في واشنطن يتساءلون إن كانت (إيباك) (مؤسسة الضغط السياسي العملاقة) قد أصيبت بأضرار دائمة لسمعتها السياسية المخدوشة . وتذكر الكاتبتان أن (إيباك) وحلفاءها جمعوا في محاربة الاتفاق كل ما توفر لديهم من إمكانيات، وأنفقوا عشرات ملايين الدولارات على الدعايات التلفزيونية في ولايات أعضاء الكونغرس الذين لم يتخذوا موقفاً من الاتفاق. وتستدرك الصحيفة بأن هذه الجهود كلها باءت بالفشل هذا الأسبوع، عندما حصل الرئيس أوباما على دعم من الشيوخ من الحزبين لحماية الاتفاق النووي من النقض. وتستدرك الكاتبتان بأنه سواء كان البيت الأبيض قد كسب المعركة لضمان مستقبل الاتفاق مع إيران أم لا، فإن (إيباك) فقدت ادعاءها بتأثيرها المضمون على أعضاء الكونغرس في القضايا التي تتعلق بإسرائيل، وتذكر الكاتبتان أن النواب غير المقررين بعد وجدوا أنفسهم وسط مناورات سياسية وغضب عارم، بينما يقوم كل من صناع الصفقة ومعارضيها بطرح قضيتهم، ويصف السيناتور الديمقراطي كرس كونز الضغط بأنه (قوي ومستمر)، وإن لم يكن هو عانى في ولايته الكثير من الضغط، مضيفاً أنه بالنسبة للآخرين كان هناك ضغط شديد، وكانت الدعايات في ولاياتهم مبالغاً فيها، لدرجة أن مفعولها أصبح عكسياً عليهم، وولدت شعوراً بالاشمئزاز بدلاً من الشعور بأن عليهم التصويت ضد الصفقة. وتبين الصحيفة أن النواب الأميركيين اليهود وقعوا تحت ضغط كبير من المعارضين للاتفاق، ويقول النائب الديمقراطي ستيف كوهن الذي أعلن تأييده للاتفاق النووي: إنه تعرض لهجمات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وينقل التقرير عن كوهين قوله: (إن التوجه اتضح عندما أتى نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونغرس دون علم الرئيس أو موافقته، فقدومه ليحاول التأثير على رأي أعضاء الكونغرس والضغط ضد ما كان يعمل الرئيس لأجله، وعلى نتنياهو ألا يتدخل في السياسة الأمريكية في المستقبل، أما (إيباك) فلعبت بأوراق أقوى مما كان يجب عليها). |
|