|
ريــاضــــــــة رغم الإنجاز الكبير الذي سجله منتخبنا الأول بكرة المضرب في مسابقة كأس ديفيز أكبر مسابقة دولية بتأهله للمجموعة الثانية بعد تصدره المجموعة الثالثة وتغلبه على فرق لها باع طويل باللعبة , ورغم أهمية هذا الإنجاز في تحديد موقع مضربنا على الساحة الدولية , لم يلحظ المكتب التنفيذي ما حققه لاعبونا في هذه المسابقة الدولية , ولم يكلف نفسه عناء تكريمهم أو حتى الاجتماع معهم وتزويدهم بجرعة معنوية قد تدفعهم لتحقيق المزيد من الإنجازات . إن عدم تكريم أبطال مضربنا على إنجازهم في هذه المسابقة ليس جديداً وقد أثار الانتباه لدى الكثير من المختصين , ففي عام 2010وعندما تأهل منتخبنا الأول لذات المجموعة ( مجموعة المحترفين ) صفق له الجميع وتم استقباله بشكل يليق بالحدث ما جعل أبطالنا يتفاءلون بتكريم لائق , لكن ما لبث أن تبدد هذا التفاؤل بعد أن ألقى عليهم قبطان رياضتنا خطبة عصماء ووعدهم بتكريم يليق بإنجازهم في عيد الرياضة , لكن الذي حدث أن خاب أملهم من جديد عندما فوجئوا بتكريم هزيل وليس على إنجازهم في هذه المسابقة ما أدى لإحباطهم أكثر . البعض يرى أن السبب في عدم اهتمام مسؤولي رياضتنا بإنجازات مضربنا خصوصاً بهذه المسابقة يعود لعدم معرفتهم بقيمة هذا الإنجاز , فيما يرى البعض الآخر أن العلاقة الرمادية بين أحد مسؤولي رياضتنا وأحدهم في اتحاد اللعبة السبب في بعد اللعبة عموماً عن اهتمامات المكتب التنفيذي وعدم تأمين الأخير مستلزمات اللعبة كما يجب , ما جعلنا نسأل : إذا كان المكتب التنفيذي يجهل قيمة هذا الإنجاز فلماذا لا يسأل أصحاب الشأن في ذلك إذا كان مهتماً فعلاً بتعزيز أبطاله ؟ وإذا كان الأمر برمته يعود لأحقاد شخصية قديمة فما ذنب أبطالنا ومدربهم الذين همهم واهتمامهم إعلاء شأن الوطن ورفع علمه عالياً ؟ ثم لماذا لا يريد مسؤولوا رياضتنا أن يدركوا أن الرياضة أصبحت علماً ومالاً وأن التشجيع لا يأتي بالكلام والشعارات وشحذ الهمم فقط وإنما بتكريم مادي يعكس مدى تقدير الجهة المعنية لهذا الإنجاز ؟ عموماً إن عدم تكريم مكتبنا التنفيذي لأبطال مضربنا على إنجازاتهم في مسابقة ديفيز الدولية وعدم إيلاء هذه اللعبة الاهتمام المطلوب رغم كل ما يحققه أبطالها من إنجازات , أثار حفيظة الجميع , وطرح الكثير من إشارات الاستفهام , فهل يعيد مسؤولو رياضتنا حساباتهم من جديد ويغيرون نظرتهم لهذه اللعبة التي يقدم أبطالها وكوادرها الكثير ولا يأخذون إلا القليل ؟ هذا ما نتمناه . |
|