تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


البرفسور الهندي مادهاف: ماشاهدناه في سورية يدحض أكاذيب الإعلام الغربي

دمشق
الصفحة الاولى
الثلاثاء 15-5-2012
سامي الصائغ

كتب البرفسور الهندي مادهاف نالابات مقالا الاسبوع الماضي بعنوان «العودة الى فرض الاستعمار» ركز فيه على الحملة العدائية التي تتعرض لها سورية وحملات التضليل الاعلامي من خلال ماتبثه وسائل الاعلام الغربية، واضاف كاتب المقال

بعد زيارته الى سورية والتي جاءت بدعوة من وزارة السياحة اطلع خلالها على حقيقة مايجري على ارض الواقع وخاصة انه سمع قبل مجيئه الكثير من الاخبار والتقارير عن الاوضاع في سورية عن طريق وسائل الاعلام الغربية التي كانت تصور الوضع على انه سيىء وهناك مشاكل وغير ذلك، وعندما زار سورية وجد شيئاً يختلف تماماً عما يبث في الاعلام فاقتنع بأن هناك تضليلاً اعلامياً يمارس بحق سورية، ولفت نابالات الى ان ماتقوم به منظمة حلف شمال الاطلسي هو خلق مساحة اكبر من عدم الاستقرار في المنطقة وخاصة في سورية التي تريد الحوار وليس العزلة، فسورية تحتاج الى حوار وليس الى تسليح الارهابيين، منوها بان التجربة الليبية لايمكن ان تتكرر في سورية لان الوضع مختلف تماما، خاصة ان الشعب السوري هو شعب واع ومثقف ومحب لقيادته ومدرك تماما ان هناك مؤآمرة على بلده وعلى المنطقة كلها.‏

وتحدث البرفسور الهندي عن دور قناة الجزيرة القطرية السلبي وتشجيعها لما يعرف بثورات الربيع العربي المزعومة قائلا: القلة يعلمون وأولئك الذين يعلمون لايتحدثون، مع ذلك فان الحقيقة هي ان مازاد التصعيد بشكل كبير هو التغطية على مدار اربع وعشرين ساعة، وسبعة ايام في الاسبوع للمظاهرات المزعومة، وختم المقال بالحديث عن الاخطاء التي يرتكبها الغرب بحق منطقة الشرق الاوسط ومنها سورية مبينا ان العالم كله سيدفع ثمنا باهظا للاخطاء التي تبذل في الشرق الاوسط من قبل الثلاثة - ساركوزي وكاميرون واوباما.‏

وتجدر الاشارة الى ان نالابات رئيس جمعية اليونسكو للسلام، ونائب رئيس مجموعة الابحاث المتقدمة في جامعة مانيبال وعمل رئيسا لتحرير صحيفة تايمز اوف انديا ولديه العديد من المقالات والكتابات ورئيس قسم الجغرافيا السياسية في جامعة مانيبال، ومساهم في المجلس الهندي للعلاقات العالمية غيت هاوس ويعمل رئيس تحرير لصحيفة تصدر في مدينة كالكتا ويعمل لصحيفة في مومباي مراسلاً ومحللاً وسبق له وان زار سورية عدة مرات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية