|
دمشق فتبرع بالدفاع عنها هذا ما علمته «الثورة» من مصادر خاصة، ما ادى الى تقطيع الشريان السباتي بالكامل وحدوث نزيف ادى فيما بعد الى الوفاة هذا ما افاد به الطبيب المناوب، واضاف ان قسم الاسعاف قام بإجراء اللازم لكن دون جدوى، لان كمية الدم النازف من الشرايين ادت الى الوفاة، وعلى الفور قام المعنيون في المشفى بإبلاغ قسم الشرطة المختص، فتم ارسال دورية شرطة لم تستطع فعل شيء امام هذا الهجوم حيث قام الشبان بتكسير النوافذ وتحطيم الابواب. والسؤال: أليس من الافضل ارسال دوريات شرطة لمعالجة مثل هذه الحالات تفادياً لوقوع اصابات واضرار وبث الذعر في نفوس المرضى المتواجدين في المشفى. من ناحية اخرى ذكر مدير المشفى ان احد الشبان الذين هاجموا المشفى قام بضرب زجاج النافذة بيده مما ادى الى قطع الشريان الكعبري المؤدي الى الوفاة، لكن الاسعافات التي قدمت له في المشفى انفذت حياته. |
|