|
الملحق الثقافي وأشهى من العمرِ هذا المساءْ كأنّكِ حورية ٌفي شغاف ِالبهاء ِوأنت ِتشعيّنَ من ُذروة ِالرغبة ِالنائمة ْ حضورك ِ
ينهشُ ذئبَ السواد ِالمعرّش ِفي الذكرياتِ أعود ُكطفل ٍ تُهدهد ُأحلامه ُالأمنياتُ فيغفو بياضا.ً.. ويصحو بياض ْ حضورك ِكلّ مساء ٍشهيّا ً كما لم ْيكنْ وجه ُأنثى الغمام على ُقبّة ِالتُربة ِالصائمة ْ ُيسرّحُ أجناد َخوفي يُعلّمني أن أكونَ رزينا ً وُيشهرني روضة ًفي الهشيم ِالمكدّس ِ يغرسني حاكما ًللرياضْ حضوركَ شعرٌ يُحاصرني باقتدار ٍ وُيشعلُ فيّ النهارَ فيهطلُ في بئر ِصمتي المطرْ مطرْ... مطرْ لسيّابَ هذا النشيد ُ إذا ما اعتراهُ الهوى والخطر ْ وأنت ِكنخلِ ِالعراق ِ تهزّينَ رُطبَ العذارى فيولد ُفي أفق ِقلبي القمرْ . |
|