|
كتب مؤخرا تعلق الخبر القادم من كواليسه بالمدة التي تطلبتها كتابة سيرته «17عاما» وأخيرا حظي الرجل (الملعون) بسيرة ماركيز وتقصيها بإهداء منه في آخر عمل له روايته «الفاشلة» نسبيا: ذاكرة غانياتي الحزينات حيث كتب: إلى جيرالدمارتن المجنون الذي يلاحقني جيرالد مارتن بدوره قدم لمذكرات ماركيز قائلا: (إنها ببساطة قصة رجل نجح في القيام بكل مارغب فيه طوال حياته) أما الخمسمئة صفحة التي شكلت قوام السيرة فإنها باعتراف الكاتب-ليست إلا نسخة مختصرة عن نسخة مطولة تتألف من ألفي صفحة و600 ملاحظة في هوامش الصفحات، 1500 صفحة متبقية جديرة بالفضول والنبش والتنقيب قد نعثر عن السبب الحقيقي الذي دفع يوما الأديب البيروفي ماريو بارغاس يوسا إلى لكم ماركيز ورميه أرضا عند باب السينما؟!! مثلا؟! وسر تلك الابتسامة الراضية التي بدا فيها ماركيز عقب اللكمة: عين سوداء متورمة وابتسامة عريضة تكتفي باعتبارها إجابة على سؤال ما... |
|