تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


52 طفلاً فلسطينياً ضحايا الإجرام الصهيونـي منذ بداية العام .. الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولي يشجع الاحتلال على تصعيد إرهابه وجرائمه

وكالات- الثورة:
أخبار
الثلاثاء 20-11-2018
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولي يؤدي إلى تصاعد إرهاب المستوطنين الصهاينة وجرائمهم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، منددة باعتداءات المستوطنين مؤخراً على الطلبة والمعلمين في مدرسة الخليل الأساسية

وعلى الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في مدينة الخليل وعلى أهالي قرية دير أبو مشعل برام الله وعوريف بنابلس بالضفة الغربية مشددة على أن اعتداءات المستوطنين الإرهابية المتصاعدة ضد الفلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال وبالتنسيق الكامل معها تؤكد أنها منخرطة في ممارساتهم وجرائمهم.‏

وأدانت الخارجية عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتغول المستوطنين في اعتداءاتهم الوحشية ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، بدعم وتمويل وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.‏

وبدورها دعت القوى الوطنية الفلسطينية للتواجد والمشاركة في مسيرات المقاومة الشعبية يوم الجمعة القادم للدفاع عن الأرض والتمسك بالحقوق وخاصة في المناطق المهددة مثل الخان الأحمر وجبل الريسان وغيرها، مؤكدة أهمية تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية لوقف سياسة التصعيد والجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاكمة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة.‏

وبينت القوى الفلسطينية مدى أهمية مواجهة ومقاومة سياسة وعدوان حكومة الاحتلال والتطرف الاحتلالي وخاصة بعد انسحاب مجرم الحرب ليبرمان من حكومة احتلال وتوجهها نحو المزيد من التطرف والجرائم في إطار تصعيد العدوان ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الجاد أمام هذه السياسة العدوانية والإجرامية ووضع آليات فورية لحماية الشعب من هذه الجرائم في ظل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وما يتطلب وضع آليات فورية وعملية لتنفيذ ذلك ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.‏

وثمنت القوى مواقف المجتمع الدولي والتصويت الذي جرى في شبه إجماع دولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لحقوق الشعب العادلة والمسنودة بشكل دوري في الأمم المتحدة وأهمية وضع آليات عملية كفيلة لتطبيق هذه القرارات آخذين بالاعتبار الموقف الأمريكي المنحاز الذي يصوت ضد هذه القرارات في تأكيد على شراكة الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في معاداة حقوق الشعب ومواصلة ترجمة ذلك في سياسة معادية ومتواصلة وهادفة إلى تصفية الحقوق الفلسطينية المشروعة.‏

من جهة أخرى أوضحت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بأن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت منذ بداية العام الجاري 52 طفلا في الضفة الغربية وقطاع غزة، 46 منهم في القطاع، مؤكدة أن قوات الاحتلال مستمرة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال، من خلال استهدافها لهم بشكل متعمد بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط عناصر الاحتلال وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة.‏

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 20 تشرين الثاني عام 1959 إعلان حقوق الطفل، وفي اليوم ذاته من عام 1989 تبنت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990، يصادف اليوم العالمي للطفولة ذكرى التاريخ الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان والاتفاقية الخاصين بحقوق الطفل، ومنذ عام 2000 قتلت قوات الاحتلال والمستوطنون أكثر من 2070 طفلا فلسطينيا، وفقا لتوثيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.‏

ميدانيا أصيب 41 مواطنا فلسطينيا مساء أمس بقمع الاحتلال الإسرائيلي الحراك البحري السادس عشر شمال قطاع غزة، في حين أصيب طفل برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.‏

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منشآت تجارية في بلدتي جبل المكبر وسلوان بالقدس المحتلة.‏

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت في وقت سابق صباح أمس بلدة سلوان وقامت بتجريف أراض فلسطينية في حي العباسية جنوب المسجد الأقصى.‏

في حين شن الاحتلال حملة اعتقالات فجر أمس طالت 22 مواطنا من الضفة الغربية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية