|
باريس وقد اعترف الإرهابي الفرنسي عمر ديابي الملقب عمر امسن بقيامه بتجنيد الشباب الفرنسي للانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي ودعوتهم للقتال في سورية. وقال امسن في مقابلة مع إذاعة ار ام سي الفرنسية عبر خدمة سكايب من سطح منزل في بلدة قرب الحدود السورية مع تركيا نشرها أمس موقع الاذاعة في تحقيق أعده الإعلاميان ماكسيم ريكار وسيلين مارتيليه: يتم كل يوم تعليم الشباب حول قواعد الجهاد ومعظم الوقت يذهبون إلى معسكر التدريب ونحن نبني لهم معسكرات هناك وأصبحت أول شخص يشرف على التدريب البدني والعسكري ثم أمضيت عدة أسابيع في هذه المعسكرات وقد وضعنا فيها أسلحة لتعلم القتال وعندما يصبح الجهادي محنكاً يتم إرساله للقتال ضد القوات الحكومية السورية. واعتبر امسن الذي قدم نفسه على انه أمير تنظيم القاعدة الإرهابي حالياً في سورية أن الفرنسيين الذين يقاتلون معه في سورية أحرار في المغادرة إذا رغبوا بذلك. وبخصوص الاعتداء الإرهابي على مجلة شارلي ايبدو الفرنسية الشهر الماضي قال الإرهابي امسن إنه لا يدين هذا الاعتداء بل يؤيده ومع ذلك أشار إلى أنه لا ينوي تنفيذ هجمات في فرنسا وأن مهمته تجنيد الشباب الفرنسي لمغادرة بلادهم والتوجه للقتال في سورية. ووفقاً للتحقيق فإن امسن المتخصص في أشرطة الفيديو الدعائية للتنظيم الإرهابي والتي يدعو فيها الشباب الفرنسي إلى المغادرة للقتال في سورية فإن الكثير من الشباب يرافقونه للانضمام إلى التنظيم الإرهابي الذي يتألف أساساً من الفرنسيين ولكن هناك أيضاً المغاربة والتونسيون والجزائريون والسنغاليون من الرجال والنساء والأطفال. بدوره أقر الإرهابي الفرنسي من أصل شيشاني أبو عبد الله الفرنسي البالغ من العمر18 عاماً والذي وصل إلى سورية منذ عام ونصف العام للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها في مقابلة مماثلة معه بارتكابه العديد من الأعمال الإرهابية معتبراً أنها (واجب) عليه واعترف بأنه يشعر بالخوف ورغم ذلك أعلن أنه لا يعتزم العودة إلى بلاده. وأشار الإعلاميان ريكار ومارتيليه في تحقيقهما إلى أن هذا هو حال نورا البالغة من العمر 15عاما التي أتت من فرنسا إلى سورية منذ أكثر من عام وهي تعيش مع الإرهابيين الفرنسيين في البلدة نفسها في سورية. |
|