|
نافذة على حدث التي يصر البعض على تجاهلها او التلطي خلفها لغايات واهداف باتت معروفة ومكشوفة للجميع ناصعة دون تشويه او تزييف. في احدى الزوايا لهذه اللوحة الوطنية الجميلة التي أبدعها شعبنا تواصل المؤامرة عبر ادواتها واذنابها في الداخل والخارج خوض معركتها الاخيرة بعد سلسلة من المعارك الخاسرة التي ارتضتها على ارض غير ارضها وزمان غير زمانها وبين شعب عظيم يختلف عن باقي شعوب العالم جمعاء من حيث تاريخه ووحدته وتماسكه ومناعته التي حصنته ضد كل المؤامرات والفتن والمكائد طوال عقود من الزمن ..هي تواصل معركتها الاخيرة من جحرها المظلم بعد ان قطع ابناء شعبنا كل اطرافها العنكبوتية الملطخة بدماء الشهداء، مستخدمة في ذلك أساليبها التحريضية القذرة والبالية التي لم تعد خافية على صغير او كبير القائمة على تشويه الحقائق وتزييف الوقائع بهدف تضليل الراي العام في الداخل والخارج ورسم صورة مغايرة تماما لما يجري ،وهو امر فشلت فيه فشلا ذريعا بفعل ذلك الوعي الكبير لشعبنا الذي أحبط تنفيذ المؤامرة منذ لحظاتها الاولى وساعد في كشف وفرز الطيب من الخبيث. كما أكدنا سابقا نجدد التأكيد اليوم أن مواجهة التخريب بالإصلاح والخطأ بالصفح هي استراتيجية سورية منذ بدء فصول هذه المؤامرة وهي ماضية في هذه الاستراتيجية إلى مالانهاية رغم فداحة الخسائر. |
|