|
|
رؤية فأدعياء الفن والنقد يسرقون وضح النهار لوحات وأفكاراً ومقالات وعبارات وأقوالاً وعناوين كتب الآخرين وينسبونها إلى أنفسهم..ولايكاد يمر أسبوع إلا واكتشف فيه سرقة من لوحة أو كتاب أو مقالة، وآخر مقالة نشرت عن الفنان الرائد ناظم الجعفري في إحدى صحفنا المحلية استنسخ كاتبها في بعض جوانبها قطعة من مقالة لي دون إشارة حتى إلى اسم الصحيفة التي نشرتها فيها. ثم ألا يناقض الفنان نفسه حين ينفي وجود نقد تشكيلي في بداية حديثه إلى صحيفة، ثم يعود في نهاية الحديث نفسه ليحمل النقد مسؤولية مايجري في بعض الصالات الخاصة، وكأن بيد النقد عصا سحرية وقوات ردع ودعماً مالياً من صندوق النقد الدولي. مع العلم أن بعض الذين يحملون النقد المسؤولية، ساهموا في إيصال بعض التجارب الفنية الضعيفة إلى واجهة الصدارة في بعض الصالات الخاصة، حين كانوا أعضاء في لجان تحكيم بعض جوائز مسابقات الشباب، بدليل أن صاحب إحدى أبرز تلك الصالات صرح أكثر من مرة أنه ركز حين افتتح صالة عرض على الأسماء التي حاز أصحابها جوائز في مسابقات الفنانين الشباب. adibmakhzoum@hotmail com |
|
