|
حماة وذكر المهندس محمد الشحود المدير العام للمؤسسة أن المنطقة الشرقية من المحافظة تعاني نقصاً واضحاً في المياه نظراً لقلة الهطل المطري الأمر الذي أدى الى هبوط منسوب المياه وتدني تصريف الآبار وجفاف وشبه جفاف معظم هذه الابار ما دعا المؤسسة للبحث عن مصادر مائية بديلة وداعمة بالتوجه الى المياه الجوفية الموجودة في المنطقة بشكل مقبول رغم أنها ليست شروبة فقامت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الاسكان والتعمير لحفر تلك الابار لأعماق تراوحت بين 450 و900 متر فضلاً عن دراسة انشاء أربع محطات تحلية للمياه في تلك التجمعات وتأمين قطعة أرض لاقامة محطة تحلية في ناحية الحمرا وذلك كحلول اسعافية أولية كون تحلية المياه ليست اقتصادية وتكلفة انتاجها عالية بالاضافة الى توفير صهاريج المياه في المنطقة وفق نظام الاستثمار وبالقيمة الرمزية. وأضاف أن الحل الاستراتيجي والأهم لمعالجة نقص المياه في المنطقة الشرقية هو جر مياه الفرات الى القرى العطشى والذي من المتوقع أن يخدم أكثر من 150 ألف نسمة بتكلفة تقديرية بلغت نحو ثلاثة مليارات ليرة حيث تتم اجراءات التعاقد على الدراسة التنفيذية التفصيلية مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وبالتنسيق مع وزارة الاسكان والتعمير حيث يبلغ طول المشروع نحو 94 كم يمتد من موقع مسكنة الى موقع أم الميال شرقي سلمية وبتصريف نصف م3 مياه صافية بالثانية ومكوناته تتألف من مأخذ على بحيرة الأسد وخطوط الضخ والاسالة وخزان أرضي ومحطة تصفية ومحطة ضخ ثانوية. |
|