|
وكالات - سانا - الثورة التي يعلق فيها البنتاغون الاميركي بالتفصيل جدولا زمنيا للانسحاب الذي اعلنه الرئيس باراك اوباما الشهر الماضي. وعلى خطا الولايات المتحدة اعلنت بريطانيا ايضا عزمها سحب 800 من جنودها من هذا البلد كما اعلنت كندا انهاء عملياتها القتالية في افغانستان ، بينما اعلنت هولندا ارسال 160 جنديا في مهمة قتالية جديدة الى هناك، في وقت سجلت فيه الاحداث الامنية مقتل اكثر من 100 شخص بينهم ثلاثة عشر شخصا بغارة للاطلسي وثمانية وسبعون في قتال عنيف بين حركة طالبان والقوات الامنية. وفي هذا السياق أعلنت كندا رسميا أمس انهاء مهمتها القتالية في أفغانستان بعد سنوات من وجودها في الخطوط الامامية للقتال ضد مسلحي طالبان جنوب البلاد. وذكرت ا ب ان قيادة القوات الكندية سلمت مهمتها رسميا الى الولايات المتحدة في القاعدة الجوية في قندهار خلال احتفال اقيم لهذه الغاية. وتشارك كندا بسادس أكبر قوة مقاتلة في أفغانستان بعد الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية حيث سيعود 2850 جنديا كنديا الي وطنهم في حين سيأتي 950 اخرون إلى أفغانستان للمساعدة في تدريب قوات الامن الافغانية. يشار إلى ان نحو 157 جنديا كنديا قتلوا في أفغانستان منذ عام 2002. في غضون ذلك قال الجنرال الامريكي ديفيد رودريغيز مساعد قائد قوة الحلف اول امس ان انسحاب القوات الاميركية المنتشرة في هذا البلد سيبدأ هذا الصيف مع عودة 800 جندي بدءا من الشهر الجاري كما اعلن الرئيس باراك اوباما في خطابه الشهر الماضي مضيفا ان الانسحاب سيشمل قوات قتالية وقوات دعم لوجستي في المعارك. واوضح رودريغيز ان الامر يتعلق بانسحاب تدريجي وانه مقتنع ان بلاده ستتمكن من سحب هذه القوات قبل نهاية العام وانجاز مهمتها مشيرا إلى ان وحدتين اميركيتين احداها متمركزة في كابول سوف تنهيان مهمتهما نهاية الشهر ولن تحل محلهما قوات اخرى. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن اول امس انه سيتم سحب اكثر من 500 جندي بريطاني من افغانستان العام المقبل مضيفا ان بلاده ملتزمة بخفض عدد قواتها في هذا البلد إلى تسعة الاف بحلول نهاية العام الجاري. من جانبه أعلن الجيش الهولندي انه سيرسل قوة عسكرية جديدة مؤلفة من 160 جنديا إلى افغانستان في مهمة جديدة تركز في معظمها على تدريب قوات الشرطة الافغانية في اقليم قندوز شمالي البلاد. وذكرت أ ب ان الجنود الذين سيدعمون بشكل كبير طاقما من مدربي الشرطة العسكرية يقدر بـ 225 سيكونون تحت حماية القوات الالمانية. على الصعيد الدولي لقي ما لا يقل عن 78 شخصا حتفهم في قتال عنيف بين حركة طالبان والقوات الأمنية الافغانية في اقليم نورستان، حسبما أفاد مسؤولون. وقال الحاكم الاقليمي جمال الدين بدر إن 33 عنصرا من شرطة الحدود قتلوا خلال يومين من الاشتباكات. وأضاف بدر أن 40 مسلحاً من طالبان وخمسة مدنيين لقوا حتفهم في الصراع، عندما هوجم أكثر من 150 من أفراد الحركة المزودين بأسلحة ثقيلة من قواعد في اقليم جيدرال في باكستان. في هذه الاثناء اعلنت الشرطة الافغانية أمس مقتل 13 مدنيا في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي الناتو على منزل في ولاية خوست غرب افغانستان. الى ذلك قتل ثمانية من عناصر الشرطة الافغانية اثر انفجار قنبلة شمال البلاد عندما كانوا يقومون بدورية في مقاطعة فايز اباد. كما قتل 6 من عناصر الشرطة الافغانية ومدني بانفجار لغم يدوي في ولاية ارزغان. من جهتها اعلنت الشرطة الافغانية والناتو امس مقتل اربعة مسلحين في شبكة حقاني في الغارة الجوية التي شنها الحلف على منزل في ولاية خوست غرب افغانستان. |
|