|
دمشق وقال ديب في حديث للتلفزيون السوري: ان الواقعة حدثت بتاريخ 6-7-2011 حين خرجت من بيتي على أوتوستراد المزة الساعة العاشرة مساء وأوقفت سيارة أجرة للتوجه الى جديدة الشيباني وفي الطريق بدأ السائق يتكلم معي عن أوضاع البلد واصفا اياها بالسيئة وخلال الطريق استأذنني ليصعد شخصان استوقفاه فوافقت لاكتشف لاحقا أنهم متفقون جميعا على اختطافي. وأوضح ديب أن أفراد العصابة اقتادوه الى مكان مجهول حيث سرقوا بطاقته الشخصية وكتبوا معلومات بتاريخ قديم تفيد بأنه استلم صاعقا كهربائيا وهراوة مطاطية وأجبروه على القول أمام كاميرا تصوره انه يعمل مع رجل الاعمال رامي مخلوف ويخرج في المظاهرات كل يوم جمعة مقابل أجر محدود مع بعض المجموعات لاثارة الشغب والاندساس بين المتظاهرين وكسر أملاك خاصة وعامة وأن كل مجموعة تتضمن عشرة أشخاص يرأسها شخص يملك سلاحا يستعمله عند الضرورة. ولفت ديب الى أن العصابة فرضت عليه القول انه لا يعلم ما اذا كان معه في المجموعة عناصر من حزب الله وايران ولكن هناك أشخاص يتحدثون الفارسية كما أجبروه على القول انه تم القبض عليه يوم الجمعة الماضي في منطقة القدم أمام الجامع بينما كان يقمع المظاهرات مؤكدا أنه كان موجودا في اللاذقية من الخميس الى الاحد الماضي. وبين ديب أنه بعد انتهاء التصوير مزقت العصابة ثيابه وطعنته بسكاكين ثم وضعته في السيارة وذهبت به الى بساتين منطقة كفرسوسة حيث رموه هناك فقام حرس رئاسة مجلس الوزراء باسعافه الى مشفى الأسد الجامعي. |
|