تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مشكلات تبعية الأحياء لأكثر من جهة رسمية

رقابة
الاحد 11/12/2005م
ابتسام الحسن

في الوقت الذي ننادي فيه بضرورة الحفاظ على الثروة المائية وعدم هدرها نجد من يقوم بهدر الكثير منها دون مبالاة أو اهتمام .

فهل من المعقول أن تبقى قساطل المياه الحلوة معطلة منذ / 25/ يوماً تنساب في الشوارع وتختلط مع قساطل المياه المالحة المعطلة هي أيضاً ? بينما تتراشق الجهات المعنية المسؤوليات فيما بينها . وهوماأكده المواطن يوسف المشوتي من قاطني منطقة القابون بالقرب من اتوستراد حمص في شكواه المرسلة إلينا والتي أكد فيها: أيضاً مراجعة القاطنين للبلدية أكثر من مرة لوضع حد لهدر المياه ولإصلاح الخلل والعطل الذي امتد لأيام كثيرة دون أن يلقي أي اهتمام الأمر الذي ينعكس سلباً على ا لمارة وأصحاب المحلات التجارية الموجودة في تلك المنطقة .‏

ويضيف مرسل الشكوى أنه في كل مرة تؤكد لهم أن المنطقة متنازع عليها بين محافظتي الريف والمدينة علماً أن محافظة المدينة تتقاضى الرسوم عن الخدمات في المنطقة وهي تتبع رسمياً لها , ويتساءل لماذا لاتقوم المحافظة بأعمال الإصلاح ووقف هدر المياه ودرء الخطر عن القاطنين والمحلات المجاورة ?? هذه ليست المشكلة الوحيدة التي تسببها مسألة تشابك الصلاحيات بين محافظتي دمشق وريفها .‏

فكثيرة هي المشكلات التي تخضع لهذه الظاهرة ,والتي لاتجد الحلول المناسبة نتيجة لتقاذف المسؤولية بين الجهتين ولاندري إن كان هناك حل يلوح في الأفق ينهي هذا التشابك الذي غالباً مايدفع المواطنون وحدهم ثمنه ..!!‏

/ميزة جميلة/‏

كثيرة هي الميزات التي أطلقتها شركة أريبا للاتصالات والتي تهدف إلى توفير الوقت والجهد للمواطنين ومن هذه الميزات المتعددة خدمة توصيل الفواتير الهاتفية إلى ا لمنازل وقد رحب بهذه الكثير من المواطنين الذين هم بأمس الحاجة للوقت الذي يقضونه أمام الكوة لتسديد فواتيرهم , إلا أن الشركة لم تلتزم بهذه الميزة لتي أطلقتها وهو ماأكده المواطن عمر قبلان من قاطني بيت جن في محافظة ريف دمشق حيث يؤكدأنه اشترك بخدمة توصيل الفاتورة إلى منزله وقد سدد المبلغ المفروض على هذه الميزة إلا أنه فوجئ بعدم قيام الشركة بإيصال هذه الخدمة وبعد صدور فاتورتين متتاليتين , بل على العكس من ذلك فقد قامت الشركة بفصل خطه الهاتفي إضافة لفرض الغرامة عليه.‏

وهو يتساءل طالما أن الشركة لن تلتزم بهذه الميزة فلماذا أطلقتها ....??‏

/ فواتير دون كلام/‏

لانزال نتحدث عن الهموم الهاتفية وهذه المرة نتحدث عن الهاتف وتشابك الخطوط فيما بينها , فقد تلقينا شكوى من المواطن عبد الكريم الحسين من قاطني منطقة دروشا في محافظة ريف دمشق وفيها يؤكد الأعطال المتكررة والدائمة للشبكة الهاتفية في المنطقة المذكورة إضافة إلى تشابك الخطوط والذي عجزت إدارة المقسم عن حله رغم مراجعة المواطن لها أكثر من عشرات المرات حسبما يقول , وفي كل مرة تكون الإجابة أنه لامجال لحل هذا التشابك .‏

ويضيف المواطن أنه لم يستخدم الهاتف منذ ثمانية أشهر ومع ذلك يضطر لدفع الفواتير المترتبة عليه نتيجة لتشابك تلك الخطوط . ويتساءل المواطن إذا كانت إدارة المقسم عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة فمن المسؤول إذاً ?‏

/انقطاعات متكررة /‏

ما إن يبدأ فصل الشتاء حتى تبدأ معه سلسلة الانقطاعات الكهربائية في مختلف مناطق ريف دمشق ناهيك عن ضعف التيار الذي يؤثر على الأدوات الكهربائية للمواطنين وهو ماأكدته الشكوى المرسلة من القاطنين في منطقة الحسينية التابعة لمنطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق , حيث يؤكد الشاكون معاناتهم الدائمة جراء الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي تنعكس على أبنائهم الطلبة , الذين يقضون أوقاتاً طويلة في الدراسة معتمدين في ذلك على قناديل الكاز التي تؤذي عيونهم وهم يطالبون الجهات المسؤولة بمعالجة أسباب شكواهم وإيجاد الحلول التي تريحهم هم وأبناءهم .‏

/ أزمة مواصلات/‏

في الشكوى التي تلقيناها من القاطنين في منطقة زبدين في محافظة ريف دمشق فيها الكثير من العتب على الجهات المسؤولة والتي لاتعمل على توفير مايلزمهم من المواصلات العاملة على خطوط منطقتهم ويضيفون أن مواصلاتهم تابعة لمنطقة المليحة إلا أن السائقين لايلتزمون بالوصول إلى زبدين ويكتفون بالوصول إلى المليحة فقط ماينعكس سلباً عليهم لاسيما أن معظمهم من الطلبة والموظفين حيث يضطرون للوقوف أوقاتاً طويلة في انتظار الميكروباصات خاصة أوقات الذروة الصباحية والمسائىة وهم يطالبون بتسيير عدد من باصات النقل الداخلي لتخديم منطقتهم وتخفيفاً لمعاناتهم اليومية وإن لم يتوفر هذا الحل فهم يطالبون بتخصيص زبدين بميكروباصات خاصة بها .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية