تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مقسم( متور) في اللاذقية ينتظر التوسيع

رقابة
الاحد 11/12/2005م
عبير حمدان

كتبنا منذ فترة عن ضرورة توسيع مقسم هاتف قرية متور التابعة لمدينة جبلة في محافظة اللاذقية

والذي أحدث في مطلع عام 1998 حيث لاتبلغ سعته أكثر من ألف خط علماً انه أي المقسم مصمم لتخديم عدد كبير من القرى نذكر منها :( قرية متور - حرف متور - ريحانة متور -بشمان - زاما - تل صارم - بيت الفي - العجلانية- مرج زاما - كرم الزيادية - المنيزلة - قرن حلية - بترياس - مزرعة - بداما ) إلا انه وبسبب عدم توسيعه هناك بعض طلبات الاشتراك المكتتب عليها منذ عام 1996 م لم تنفذ حتى تاريخ كتابة هذه الشكوى - وهنا نشير الى ان بعض أهالي مزرعة بداما التابعة للمقسم المذكور دفعوا رسم تركيب خطوط نصف آلية ولم يتم التنفيذ بحجة عدم وجود شبكة هاتفية في المزرعة الأمر الذي يثير التساؤل عندهم عندما يعلمون بأن بعض المقاسم الهاتفية في قرى ومناطق المحافظة وصلت بالتنفيذ للعام الحالي - فهل من المعقول ان مقسماً يضم أكثر من أربع عشرة قرية وأحدث منذ عام 1998م لاتفكر مؤسسة اتصالات اللاذقية مجرد التفكيربتوسيعه وتطويره لمواكبة التزايد السكاني في القرى التي يعمل على تخديمها بالخطوط الهاتفية ونحن في عصر ثورة الاتصالات ?!‏

مع الإشارة الى ان إدارة المقسم تقوم مشكورة مع الكادر الفني بمتابعة إصلاح أي عطل هاتفي يبلغ عنه خلال فترة وجيزة وكذلك بمتابعة عمل الورشات في القرى التي تتبع للمقسم بشكل يومي والهم الوحيد الذي يسيطرعلى نفوس مواطني القرى المذكورة هو متى ستتوفر الخدمة الهاتفية في منازلهم ويناشدون من خلال الصحافة الجهات المعنية لتوسيع المقسم لتركيب أكبرعدد ممكن من الخطوط خاصة وان الهاتف بات من الضروريات في عصرنا الراهن وليس من الكماليات - هذا ما وافانا به علي بلقيس من مدينة جبلة .‏

أسرع من الريح‏

قيادة السيارات فن وذوق وقبل هذا وذاك أخلاق ولكن للأسف الشديد فإن بعض سائقي الميكروباصات العاملة على خط مزة - كراجات وداريا - برامكة لاتعنيهم هذه الصفات حيث نراهم يطلقون العنان لميكروباصاتهم وكأنهم في سباق مع الريح وخاصة على طريق اوتستراد العدوي واوتستراد المتحلق الجنوبي ما يدب الرعب والخوف في نفوس الركاب خوفاً من موت ينتظرهم لاسمح الله بسبب رعونة هؤلاء السائقين الذين يخالفون قانون السير بسرعاتهم الجنونية التي يقودون بها ميكروباصاتهم . هذا ما تضمنته الشكوى الواردة إلينا من عدد كبير من الاخوة المواطنين الذين يضطرون يومياً للركوب في هذه الميكروباصات للذهاب الى أماكن عملهم والعودة الى منازلهم - ويضيف الشاكون القول : ان سائقي الميكروباصات العاملة على خط مزة جبل كراجات لايلتزمون بالتسعيرة المحددةلهم من قبل الجهات المعنية وخاصة لمن يتنقل من المزة الى البرامكة أو من البرامكة الى الكراجات وبالعكس حيث ان التسعيرة المحددة هي ثلاث ليرات سورية فنجدان بعض السائقين( يطنشون ) ويأخذون من الركاب خمس ليرات والويل لمن يطالب بحقه أو لمن يعطي السائق ثلاث ليرات فقط لانه سيسمع كلاماً غير لائق إضافة لإنزاله من الميكروباص .‏

يأمل الشاكون من الجهات المعنية تسيير دوريات من عناصر شرطة المرور لمراقبة السرعةعلى الخط المذكور ومن ثم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم وإلزامهم التقيد بالسرعة المسموحة لهم إضافة لإلزام سائقي ميكروباصات مزة - كراجات بضرورة التقيد أيضاً بالتسعيرة المحددة لهم .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية