تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الدوام المسائي للموفدين لدبلوم التربية

رقابة
الاحد 11/12/2005م
سميحة المرهش

الطلبة الموفدون لدراسة الدبلوم التربوي في الجامعة الافتراضية من قبل وزارة التربية كتبوا إلينا رسالة يرجون من خلالها إيصال صوتهم إلى الجهات المسؤولة للإسراع في حل المشكلات التي يواجهونها قائلين :

نحن المدرسين في محافظة طرطوس , طلاب الدبلوم التربوي في الجامعة الافتراضية , نتقدم بجزيل الشكر للسيد الوزير لإتاحة الفرصة لنا برفع مستوانا الثقافي وتطويرنا مهنياً من خلال اطلاعنا على طرائق التدريس وتعميق فهمنا لمشكلات طلابنا وسبل التعامل معهم وتجاوزها بما يمكننا تحقيق رسالتنا التربوية والعلمية وذلك من خلال دراسة الدبلوم التربوي ,إلا اننا نعاني مشكلتين :‏

المشكلة الأولى تتعلق بمواعيد المحاضرات التي تبدأ من الساعة الثانية بعد الظهر وتنتهي في الساعة الثامنة مساءً حيث يشكل هذا الموعد عائقاً كبيراً في متابعة المحاضرات بالنسبة لعدد كبير من المدرسات والمدرسين من أبناء الريف الذين تبعد منازلهم عن مدينة طرطوس مسافة خمسين كيلومتراً , وللعلم فإن المواصلات للقرى كما هو معروف غير متوفرة بعد الساعة الرابعة , الأمر الذي يتسبب بأعباء مادية مكلفة لهؤلاء المدرسين مايضطرهم إلى اكتراء سيارات أجرة للوصول إلى تلك المناطق ويكون سبباً لتخليهم عن دراسة الدبلوم لأن أغلبهم من الأسر الفقيرة والمتوسطة الحال , وإن استطاع بعض المدرسين أن يقوموا بذلك فالمشكلة لايمكن حلها لأنها تتعلق بالمدرسات اللواتي لايستطعن الذهاب بمفردهن بسيارة أجرة من طرطوس إلى قرية صافيتا أو الشيخ بدر أو القدموس وخصوصاً في أيام الشتاء القارسة .‏

لذلك نرجو إعادة تنسيق المواعيد مع الجامعة الافتراضية عله يكون هناك إمكانية لبدء المحاضرات من الساعة الثانية عشرة ظهراً وإعطاء فرصة للمشرفين في مركز الدراسة بطرطوس لتوزيعنا إلى مجموعات آخذين بعين الاعتبار مكان إقامة كل مدرس بحيث تعطى الأولوية في المحاضرات الأولى للمدرس البعيد عن المدينة بحيث تنتهي محاضرته قبل الساعة الرابعة .‏

أما المشكلة الثانية فتتعلق بغيابنا عن طلابنا في الأسبوع الذي يكون فيه الدوام مسائياً في المدارس ذات الدوام النصفي (قبل الظهر وبعد الظهر ) ما سيحتم علينا تكثيف ا لدروس وحشو ذهن الطالب بكمية كبيرة من المعلومات دفعة واحدة وهو أمر لايقدر عليه كل الطلاب , كما يجدر الذكر أننا لانعرف كيف نبرر غيابنا عن المدارس لأنه ليس لدينا مايثبت حضورنا لتلك المحاضرات .‏

لذا نأمل من الجهات المعنية في الوزارة حل هاتين المشكلتين في أقرب وقت ممكن .‏

طريق يحتاج إلى جسر‏

وكذلك وردتنا رسالة ثانية من الأهالي القاطنين في الحي الواقع مقابل المحطة الحرارية في مدينة بانياس فوق طريق الاتوستراد والذين يعانون من سوء حال الطريق غير المخدم الذي لايمكن عبوره إلى الطرف المقابل لافتقاده إلى نفق أو جسر مايجعل السكان يجدون مشقة وصعوبة للوصول إلى منازلهم لأن سيارات الأجرة ترفض إيصالهم إلى منازلهم لرداءته , وتتفاقم المشكلة وتزداد حدتها وخاصة عند النساء والأطفال الصغار الذين يقصدون مدارسهم كل يوم وهم يتمنون ويحلمون أن تنتهي وتزول هذه ا لمعاناة . لأن الطريق أصبح هماً يومياً يؤرقهم ويسبب لهم المتاعب ولابد من وضع حل له من قبل الجهات المعنية .‏

والأهالي يؤكدون أنهم مستعدون وجاهزون لكل مايترتب عليهم من التزامات وواجبات في سبيل إنهاء هذه المشكلة التي جاوزت مدتها الخمسة عشر عاماً وعدد أسرهم يفوق الخمسين أسرة .‏

إلى من يهمه الأمر‏

المواطن عبد الحميد تركماني المسجل بمساكن رأس العين خ 17 يعرض في رسالته الواردة إلينا مايلي :‏

سرحت من خدمة العلم بعد أن تطوعت في عام 1979م في سلك القوات الصاعقة حيث أصبت بطلق ناري بيدي اليمنى عام 1982م تاريخ 15 أيار , وبعد تسريحي تمت مكافأتي وبقيت مقيماً في منزلي بالإيجار ولم أعد أملك مورد رزق لي ولعائلتي وساءت حالتي المادية إلى درجة لم أعد أتمكن من معالجة والدي المريض بالقلب ,و توفيت زوجتي وتركت لي ولدين .‏

لقد تكالبت علي المصاعب ولم أجد حلاً لها فقمت بتقديم طلبات عديدة إلى جهات مختلفة أطلب فيها عملاً ولكن لم أجد آذاناً صاغية , علماً أنني لاأستطيع مزاولة الأعمال الثقيلة , وأنا الآن أعيش في فقر مدقع وحالة يرثى لها بالرغم من أنني تقدمت بطلب إلى رئاسة مجلس الوزراء وتم تحويل طلبي إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة برقم خ / 2/2587 تاريخ 8/ 5/ 2005م من أجل مساعدتي فلم يستمع لشكواي أحد وساءت أحوالي المادية أكثر من السابق .‏

والمواطن يأمل من ا لجهة المسؤولة صاحبة العلاقة الإيعاز لمن يلزم بالموافقة على منحه كشك ضمن سوق الخضرة القديم في محافظة الحسكة ليتمكن من كسب رزقه وقوت يومه دون حاجة أحد .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية