|
|
ثقا فة وتثبته الفضائيات العربية في الصدارة التي تحتلها الاعمال السورية, وخاصة في شهر رمضان المبارك. واذ نقف اليوم مع احد الفنانين الذين كان لهم بصمات واضحة في الدراما من خلال تنوع ادواره, وعفوية ادائه, والتواضع الذي يرتسم على شخصيته,.. والذي عرفناه في ( ليالي الصالحية) و(مرايا) و(اهل المدينة) و(قيد التحقيق) و( ازواج) و( على المكشوف) , وغيرها من المسلسلات . انه الفنان المحبوب حسن دكاك الذي اطل علينا في شهر رمضان المبارك هذا العام في مسلسله ( حكاية وكليب ) منتجاً وبطلاً.
حول هذا العمل التقينا الفنان دكاك, وكان لنا معه الحوار التالي : ˆ عرفناك ممثلاً, ومخرجاً مسرحياً.. فهل لكم ان تبينوا لنا الاسباب التي دفعتكم الى خوض تجربة الانتاج? ˆˆ الانسان بطبيعته طموح, فكيف بالفنان, وهو المندفع بطبيعته الى عالم الطموح? وبطبيعتي كفنان اولاً, وكمخرج مسرحي ثانياً, ومن خلال تجاربي رأيت ان احاول اختصار الزمن , فأحقق لنفسي اشياء لم استطع تحقيقها خلال السنوات الكثيرة الماضية. ولأنني ادرك تماماً ان بعض الاعمال تحتاج الى كثير من الامور والقضايا التي تساهم في انجاحها... ولأن المسلسل من بطولتي ومن انتاجي, فأعتقد انني حاولت ان اسد كل النواقص الممكنة, والتي تنجم عن الامور المالية, والفنية وارجو الله ان اكون قد وفقت في تجسيد ذلك من خلال المساحة المتاحة لي لتنفيذ رسالتي الفنية, والانسانية . ˆ ألا تعتقد ان عملية الانتاج مكلفة, ولا تخلو من المجازفة? ˆˆ نعم,.. و لكنني لم اقدم على هذه الخطوة الا بعد الدراسة الوافية والنقاش الطويل مع الاصدقاء الذين يحملون نفس الهاجس الفني, حيث تم التكاتف ا لمادي, والمعنوي معهم, والا لما استطعت ان اقوم بهذا المشروع.. ˆطالما ان الامر كذلك .. فما هي الاسس التي تمت مراعاتها في اختيار النص من قبلكم? ˆˆ لقد تم الاطلاع على عدة نصوص , غير ان الاختيار وقع على هذا النص دون غيره, اذ وجدت فيه صوراً مختلفة للحياة الاجتماعية التي نعيشها فيه هذه المرحلة. وفيه تعرية للهموم اليومية التي ترغب الجماهير بمشاهدتها , والتنفس من خلالها.. ˆحبذا لو تحدثنا بايجاز عن المشكلات التي تعالجها من خلال هذا المسلسل . . ˆˆمن اهم الموضوعات التي يتسم بها هذا المسلسل هي التصدي للآثار السلبية للعولمة, وحضارة الانترنيت, ومثال ذلك الشاب الذي وقع فريسة زواجه من عجوز شمطاء عبر الانترنيت بأسلوب تراجيدي ساخر.. كما تصدى للقيم الاجتماعية السلبية كما هي الحال في لوحة زوجة المدير التي تدفعه الى السرقة تلبية لطموحاتها, ورغباتها الزائفة. كما تطرقنا الى موضوع الحسد, والغيرة التي قد تطال احياناً الانسان . |
|
