|
دمشق برنامج عمل تنفيذي تضمن تشكيل جبهة طلابية شبابية شعبية للتضامن مع سورية اضافة لموقع الكتروني وشبكة اتصالات بين المنظمات الدولية والعمل على الاستفادة من نشاط كافة المنظمات المناهضة للامبريالية الاميركية ودعم المنظمات الطلابية اللبنانية الرافضة للوصاية الاميركية. كما أعربوا في بيانهم الختامي الذي ضمنوه برنامج العمل التضامني عن تأييدهم لسورية وكافة الشعوب التي تعاني من الحروب والاحتلال ومقاومة الغزو والعمل على انهاء الجريمة وتطوير اشكال النضال الطلابي واكدوا بأن القرارين 1959 و1636 المأخوذين بحق سورية جائران لكنهما لن يثنيا من عزيمة الشعب على النضال . وعلى هامش فعاليات الملتقى التقت (الثورة) عدداً من ممثلي بعض المنظمات الطلابية والشبابية الدولية والاقليمية. - الآنسة سيليدي سوسا - كوبا ممثلة منظمة الطلبة أميركا اللاتينية والكاريبي الاوكلاي اكدت دعم منظمتها لشعوب العالم في حقها بتقرير مصيرها والحفاظ على حضارتها بعيداً عن أي تدخل للشعوب الامبريالية وضرورة تمسك هذه الشعوب بمبادئها وعدم المساومة عليها وشددت على ضرورة توحيد جهود المنظمات الشبابية والطلابية العالمية للوقوف في وجه سياسات السلب والنهب التي تمارس على شعوبنا من قبل القوى الامبريالية والنضال من اجل كوكب اخضر يسوده العدل والسلام وطالبت بنظام عالمي جديد ينشد الانسانية ويقف في وجه القتلة واكدت ختاماً وقوف شباب المنظمة لجانب سورية قائداً وشعباً مستذكرة قول تشي غيفارا حتى النصر. -سيتوس تشريستوكولا - منظمة الشبيبة الشيوعية القبرصية قال: أؤكد تضامن شبيبتنا معكم ودعمها لقضيتكم العادلة وان حربنا وصراعنا واحد ضد الامبريالية . وأكد سيتوس ان الجميع يتطلع للوصول الى التقدم وانه لابد من تحقيق الدعم العالمي بين المنظمات اليسارية الشعبية ضد الامبريالية للإبقاء على السلام كحل في العالم كما اكد تأييد الشبيبة الشيوعية القبرصية لحق الشعب السوري العادل في استعادة اراضيه المحتلة والعيش بسلام وفي صراعه من اجل مبادئه. - الآنسية ماريان موريانس- الأمين العام لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي أكدت تضامن الشباب العالمي مع الشعب السوري بشرائحه المختلفة واضافت نحن اليوم في سورية تعبيراً عن تضامننا مع قضيتها في الدفاع عن مبادئ اختارتها لحماية ارضها وشعبها والحفاظ على سيادتها ضد الحملة الشرسة التي تشن عليها. واضافت من هذا المكان نطالب اميركا وحلفاءها ايقاف حصارهم ورفع عقوباتهم عن شعوب تؤمن بالحرية وترفض التدخل في سيادتها, كما نعبر عن رفضنا للقوانين التي يصدرها الكونغرس الاميركي ضد سورية . - سلفانيو فاليس ايطاليا - المنسق الأعلى للمنظمة العالمية للتضامن والسلام مع شعوب العالم: تعيش سورية هذه الأيام تحت التأثير السلبي للسياسة الأميركية - الصهيونية التي تقرر مستقبل الشرق الاوسط الجديد وهذه الحملة بدأت بعد احداث 11 أيلول التي نتج عنها الاعتداء على افغانستان والعراق والضغط على عدد من الدول كسورية - ايران - كوبا - فنزويلا- كوريا وابتزازها فضلاً عن نشوء موجة عالمية ذات معايير مزدوجة موجهة ضد سورية بالدرجة الاولى وأخيراً سلسلة لاتنتهي من القوانين والقرارات لحصار دول العالم الثالث وزعزعة استقرار العالم لتحقيق اهداف الامبريالية الاميركية الاسرائيلية . مشاركتي بهذا الملتقى فخر لي لأن هدفها الوقوف في وجه الامبريالية واهدافها حيث لا تزال هناك فرصة كبيرة للشعوب والقوى العالمية للوصول الى العدالة والسلام من خلال تحاور الحضارات والثقافات وعلينا ان نقف جميعاً ضد السياسات الاميركية الامبريالية. |
|