تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تضاف إلى شهادات فعنونو ... بريطانيا تقر ببيع مياه ثقيلة كانت مخصصة لإسرائيل

لندن
ا.ف.ب - سانا - الثورة
عربي ودولي
الاحد 11/12/2005م
رغم عدم اعترافها بامتلاك ترسانة نووية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم إلا أن عددا من الخبراء الاجانب

اكدوا استنادا لشهادة الخبير النووي الاسرائيلي مردخاي فعنونو ان اسرائيل تملك نحو مئتي رأس نووي وصواريخ بعيدة المدى وطائرات استراتيجية قادرة على حملها الى مسافات بعيدة .. وتأكيدا على وجود مشاريع نووية في اسرائيل اقرت بريطانيا بانها باعت 25 طنا من المياه الثقيلة التي يمكن استخدامها في صنع اسلحة نووية في الخمسينات الى النروج كانت مخصصة في الواقع لاسرائيل.‏

وفي هذا السياق افاد تحقيق بثه برنامج نيوزنايت في تلفزيون بي.بي.سي أمس الاول ان اتفاقا فاوضت بشأنه لندن لتصدر الى النروج مياها ثقيلة مركبة من اكسيد الدتريوم ونظير الهيدروجين دي20 وتستخدم كعنصر مبطىء للنوترون في المفاعلات النووية.‏

واوضح وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية كيم هاولز ان الامر لم يكن يتعلق الا ببيع النروج فائضا من المياه الثقيلة بحسب بي.بي.سي.‏

واقر متحدث باسم الوزارة بعد ذلك بانه على الرغم من ان الامر كان يتعلق باتفاق لا يخص سوى بريطانيا والنروج الا ان لندن كانت تعلم بان الوجهة النهائية كانت اسرائيل.‏

وقال المتحدث ان الوثائق تدل على اننا اعطينا موافقتنا على نقل25طنا من المياه الثقيلة وكنا نعلم في تلك اللحظة ان النروج كان لديها مشروع لبيعها الى منظمة الطاقة الذرية الاسرائيلية.‏

وطالب جيرمي كوربين النائب في تيار اليسار في حزب العمال الذي يرأسه بلير بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الموضوع وقال : لقد كنا طرفا في تطوير منشأة نووية في اسرائيل استخدمت لصنع السلاح النووي والنروج لم تكن سوى غطاء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية