|
تحقيقات تحت عنوان: (القضايا الاجتماعيةبعين الاعلام) مربعاً صغيراً بعنوان تحفظ سوري وجاءفيه : ( أبدى بعض المشاركين تحفظهم على نتائج الإحصاءات التي بينتها الدراسة ففي ما يتعلق بانخفاض المعدلات في صدقية التغطية الاعلاميةللمشكلات الاجتماعية وفاعليتها في سورية , أبدت إحدى المشاركات السوريات اعتراضاً على الاحصاءات وعلى عدم التطرق الى مشكلة تحكم السياسات الخارجية بمساروسائل الاعلام, فرد عليها صحافي بريطاني مبرراًذلك ومشيداً بالاحصاءات. وعن تدخل الحكومات في وسائل الإعلام, اعترض مشارك أردني على ذلك, معتبراً ان تجربة وسائل الاعلام الخاصة كانت سيئة في الاردن وان لامشكلة في تدخل الحكومة) . الزميلةسعادجروس احتجت بشدة على إيراد ونشركلام لم تتفوه به , فهي المرأة السوريةالوحيدة بيننا وقالت : أنا المشاركة الوحيدة بين السوريين ولم اتحفظ على شيء . كنت أعتقد ان هناك نوعاً من التجني على هذه الصحيفة , لكنني تأكدت الان انها هي التي تتناول القضايا المتعلقةبسوريا بنوع من التجني وهذا خيردليل على كذب بعض وسائل الاعلام اللبنانية- لاسيما انني سألت عن الصحفية التي كتبت هذا المقطع فقيل لي انها لم تأت أصلاً الى الندوةولم يرها أحد . الصحفيون الاردنيون احتجوا بدورهم , لانهم لم يأتوا على ذكر ما نسبته النهار إليهم . وعلق الصحفي جهاد المنسي ان عبارة ( لامشكلة في تدخل الحكومة ) هي كارثة لاننا ضد تدخل الحكومة , بينما صحح الصحفي الاردني محمد عمر بانه قال : ( الإعلام الخاص ليس أفضل أداءًمن الاعلام الحكومي ) مؤكداً انه لم يتطرق الى ماورد في الصحيفة . وعلق أحد الحاضرين على ما حدث : ما فائدة الإعلام من دون مصداقية? يذكر أن الاستاذ ابراهيم ياخور شارك بصفة متحدث في جلسة ( دور الإعلام في تشكيل المواقف والسلوك حيال العمل ) وقدم فيها نماذج تطبيقية للإعلام المتلفز السوري في تناول مشكلة البطالة وثقافة العمل السائدة , مؤكداً أنه في ظل الإعلام الحكومي وتحت مظلته كانت هناك دائماً هوامش للحركة في الأعلام الاجتماعي والاقتصادي تضيق تارة وتتسع أخرى , وأن روح المبادرة لدى الصحفي تلعب دوراً في تشكيل فضاء تحركه منوهاً إلى أن الإعلام ولو كان حكومياً , غير خاضع في الموضوعات التنموية للهيمنة المطلقة كما يمكن للبعض أن يتصور , لكنه بالمقابل ليس منطلقاً كما ينبغي له أن يكون , وعلى هذا النحو يمكن أن تخضع تجاذبات الهيمنة والرقابة أحياناً لمصادفات وظروف طارئة وأحياناً لعوامل فردية تتمثل بأخطاء صغيرة . وتحدث أ . ياخور عن واقع البطالة في سورية وثقافة العمل لدى الشباب مبيناً بنماذج توضيحية كيف تناول التلفزيون السوري حادثة شركة النجاة التي وقع ضحيتها آلاف الشباب الباحثين عن عمل , ثم عرض مقاطع لحوارات ومقابلات مع شباب وشابات وكيف ينظرون إلى العمل في القطاعين العام والخاص , وكيف يبحثون عن وظيفة أكثر من بحثهم عن عمل وذلك نتيجة سياسات مديدة تعهدت من خلالها الدولة حل المسائل الاجتماعية المتعلقة بالعمل والبطالة عن طريق استيعاب المتعطلين عن العمل في مؤسساتها وقطاعاتها , لكنها بدأت تواجه مشكلة هذه الثقافة التي أنتجتها خلال عقود عندما بدأت إجراءات التحول الاقتصادي نحو تفعيل دور القطاع الخاص . وأنهى أ. ياخور عرضه بتقديم تجربتين ناجحتين عرضهما التلفزيون السوري لمشروعين صغيرين مولتهما هيئة مكافحة البطالة وحققا عدداً كبيراً من فرص العمل مقارنة بالتمويل. |
|