تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مهرجان العجيلي يدعو إلى دراسة إبداعه والنتاج الروائي العربي

الرقة
الصفحة الاخيرة
الاحد 11/12/2005م
محمد جاسم الحميدي

انتهى مهرجان العجيلي الأول للرواية العربية في الرقة وقد تلا بيانه الختامي الناقد والروائي نبيل سليمان,

وفيه تحدث عن فعاليات المهرجان التي سبق لنا نشر بعضها, كما تحدث عن جوانب أخرى ومنه نقتطف هذه المقاطع:‏

لقد حمل المهرجان اسم المبدع الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي, عرفانا بريادته ودوره المؤسس, وإثرائه الدائم للابداع في السرديات, وتقديرا لمساهمته الكبرى في الحياة الثقافية والعامة,ووفاء من مدينته التي ظل وفيا لها على الدوام, ومن هنا جاء شعار المهرجان (العجيلي أيقونة الرقة).‏

توزعت أعمال المهرجان على سبع جلسات علمية قدمت فيها أربع وثلاثون مساهمة بين شهادة وبحث,وقد أثرت الجلسات العلمية المشاركة العربية الواسعة بعشرة من كبار المبدعين والنقاد الذين استضافهم المهرجان من مصر ولبنان والأردن والعراق وفلسطين والجزائر, كما استضاف المهرجان سبعة عشر كاتبا وكاتبة من مختلف المدن السورية بالإضافة إلى سبعة من أبناء وبنات الرقة.‏

تناول أربعة عشر بحثا من الأبحاث المقدمة للمهرجان إبداعات العجيلي الروائية والقصصية والنقد الخاص بها, كما قدمت أربع شهادات في ( أيقونة الرقة) وتجربته الإبداعية والثقافية والإنسانية,وإلى ذلك قدمت أربع شهادات لمبدعين ومبدعات من سورية على التجربة الإبداعية لكل منهم, وقدم اثني عشر بحثا في الرواية السورية.‏

وفي نهاية المهرجان أقيم الحفل الختامي الذي جرى فيه تكريم الروائي والقاص ابراهيم الخليل, وجرى توزيع الدروع ,والشهادات.‏

لقد كان للاعلاميين دور بارز في التغطية الصحفية والإذاعية والتلفزيونية للمهرجان ولئن جاء المهرجان منذ دورته الأولى على مستوى رفيع من التنظيم, فإنما كان ذلك بفضل الجهود الكبيرة التي تضافرت من الجهات الرسمية والأهلية مثلما كان المستوى العلمي الرفيع بفضل جهود المشاركين الكبيرة وتمثيلهم لمختلف الأجيال والتجارب.‏

يسجل المشاركون شكرهم لكل من ساهم في هذا المهرجان الذي جاء بحق عرسا لأيقونة الرقة, وعرسا إبداعيا ونقديا, ويوصي المشاركون بطباعة أبحاث المهرجان في كتاب, كما أوصوا بأن يترسخ عمل المهرجان في دوراته القادمة على دراسة إبداع العجيلي والإبداع الروائي العربي ونقده.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية