|
دمشق تؤكد على الرسالة الحضارية والانسانية لسورية ورفض ان يستخدم التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لاهداف وغايات لا علاقة لها بالاهداف التي قامت من اجلها لجنة التحقيق واستخدامه ذريعة للضغط على سورية لثنيها عن مواقفها تجاه القضايا العربية العادلة. واكدت الرسالة ان سورية التي قدمت للبنان الاف الشهداء من اجل الحفاظ على وحدته وتحرير اراضيه وساهمت في بناء مؤسساته والحفاظ على امنه واستقراره هي المتضرر الاول من جريمة اغتيال الحريري. واشارت الرسالة إلى ان سورية وقفت في الماضي وستقف في المستقبل مع لبنان وشعبه ولن تتوانى عن المساعدة لاظهار الحق والحقيقة التي هي من مصلحتها ومصلحة لبنان. وعبرت الرسالة عن استياء الشارع السوري والعربي من سياسة المعايير المزدوجة التي تطبق في مجلس الامن والامم المتحدة وتساؤلهم لماذا لم يشكل مجلس الامن لجنة لمتابعة عشرات القرارات الصادرة عن مجلس الامن ومنها القراران 242 و 338 والقرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عشرات السنين ولماذا لم يتحرك مجلس الامن عندما منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لجنة التحقيق الدولية من التحقيق في مجزرة جنين. وناشدت الرسالة الامين العام للامم المتحدة ان يكرس صوت الحق والعدل تجاه قضايا المنطقة. وكانت حملة التوقيع قد انطلقت يوم الاحد الماضي من محافظات دير الزور ودمشق وريفها ثم انتقلت إلى الحسكة والرقة وحلب وادلب وحماة واللاذقية وطرطوس وحمص وسيبدأ توقيع الرسالة يوم غد الاحد في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة. وفي اللاذقية اعتصم اعضاء قيادة فرع شبيبة الثورة وقيادات الروابط والوحدات وطلبة المدارس بمحافظة اللاذقية امام مقر فرع الشبيبة باللاذقية امس تعبيراً عن الاستنكار والتنديد بالضغوط والتهديدات على سورية وتضامناً مع مواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة. وناشد المشاركون في هذا الاعتصام المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب قرارات الشرعية الدولية والحق والعدل لاستعادة الحقوق المشروعة لأصحابها واقامة السلام العادل في المحافظة. |
|