تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ما بين السطور... مهمة وطنية

ريــاضــــــــة
الأربعاء 13-7-2011
هشام اللحام

عندما يُدعى أي لاعب إلى منتخب ما ، فهذا يعني أنه مطلوب لمهمة وطنية ، وهو هنا يخدم وطنه ويؤدي واجبه تجاهه ..وربما كان اللاعب أكثر أهمية من حيث الدور الذي يؤديه ، لأن اللاعب الجيد

والموهوب و الخبير عملة نادرة ، وكم يعاني المدربون وهم يبحثون عن اللاعب القادر على أن يمثل وطنه على أحسن وجه .‏

هذه المقدمة ليست للتنظير ، ولم يقصد منها الإنشاء وصف الكلمات ، بل كان لها أسبابها الجديدة القديمة التي كثيراً ما كانت سبب معاناة أندية ومنتخبات عند السفر في مهمات خارجية . فآخر الأخبار التي سمعناها في معسكر منتخبنا الكروي الأول تقول إن دعوة المدير الفني لعدد من لاعبي المنتخب الأولمبي للسفر معه إلى عمان و تدعيم بعض المراكز اصطدمت بكون هؤلاء اللاعبين من العسكريين ، وهذا يعني أن تفريغهم لمصلحة المنتخب يتطلب إجراءات ووقت طويل لا ينتهي قبل موعد التصفيات ؟! ، وهذه المشكلة ( العضال ) ليست جديدة كما قلنا سابقاً مما يدفع للسؤال : أما آن الأوان لتبسيط إجراءات التحاق لاعبي المنتخبات الوطنية وتحديداً العسكريين طالما أنهم في مهمة وطنية ، ووجودهم مع المنتخب يفيد أكثر من وجودهم في المكان الذي عينوا فيه ؟ ولماذا لا يكون هناك قرار ينهي هذه المعضلة بعيداً عن الروتين ، فيفرغ لاعبو المنتخبات بمجرد دعوتهم للمنتخب ويكون بإمكانهم السفر معه عند الطلب ؟!.‏

هذه المشكلة كانت عقبة دائمة في وجه الكثير من اللاعبين والمنتخبات في ألعاب مختلفة ، ومن الضروري علاجها وبسرعة ، وهذا في مصلحة الرياضة .‏

mhishamlaham@yahoo.com

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية