|
حلب - طرطوس
واستعرض الراشد خلال لقائه مع العاملين في الحقل التربوي بمحافظة حلب امس الملامح الايجابية للمناهج التربوية الحديثة موضحا أن الهدف من اللقاء مناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية للمنهاج الحديث والصعوبات التي أعاقت تطبيقه خلال العام الدراسي الماضي بغية تفاديها خلال المراحل القادمة. وأشار الوزير إلى أهمية الحوار والتشاركية في تطوير العمل التربوي ونجاحه مؤكدا حرص الوزارة على متابعة كافة القضايا التربوية ووضع الخطط المناسبة لتطوير البرامج والمناهج والأسلوب الإداري بما ينعكس إيجابا على الواقع التربوي من كافة الجوانب ويساهم في خلق جيل واع ومتميز. ولفت الراشد الى اهمية التدريب والتأهيل في الوصول إلى الأهداف المناسبة وتقديم المعلومة الى الطالب بالشكل المناسب وتأمين الكوادر الموءهلة والمستلزمات التعليمية اللازمة. بدوره لفت نضال مريش مدير تربية حلب إلى أهمية اللقاء في خلق بيئة تشاركية حوارية بناءة بين شرائح المجتمع للوقوف على إيجابيات المناهج التربوية وسلبياتها والاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة وتطبيقها على أرض الواقع خلال الأعوام الدراسية القادمة مشيرا إلى أن المناهج جاءت نتيجة عمل فريق تربوي متكامل من اكاديميين ومدرسين وموجهين أفسحت المجال الأكبر أمام التشاركية بين الطلاب وتفعيل التعلم الذاتي والبحث وراعت خصائص المجتمع وتلبية حاجات المتعلم وأهدافه الرئيسية. وأضاف.. أن المناهج حاولت الاهتمام بعادات المجتمع الايجابية المستمدة من القيم الاجتماعية والإنسانية والحضارية والتمسك بها ومد جسور التواصل اللغوي السليم بين البيت والمدرسة إضافة إلى مراعاة طبيعة المتعلم وحاجاته وميوله والتركيز على مواقف تعليمية تدعم ثقة المتعلم بنفسه وتنمي مهارات التكيف وأداء الأعمال بجودة وابتكار وابداع وتوفير المناخ الملائم لتدعيم التعاون والعمل ضمن فريق واحد. وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تطوير المناهج وتخفيف حجمها بما يتناسب مع أعداد الطلاب في الصفوف وأعمارهم ومستوياتهم الفكرية والعقلية والذهنية مع الابتعاد عن العامية وزيادة الحصص الدرسية بما يتناسب وحجم هذه المناهج. ودعا المجتمعون إلى توحيد المصطلحات العلمية والرياضية وتلافي الاخطاء اللغوية والاملائية والمطبعية وتأمين المختبرات العلمية وتزويدها بالاجهزة اللازمة إضافة إلى الاهتمام بموضوع التدريب والتأهيل واجراء دروس نموذجية شهرية للكوادر التعليمية والتربوية في المدارس. حضر اللقاء عبد المنعم حموي أمين فرع حلب لحزب البعث. *** ... وقــــادرة على التصــــدي للغــــزو الثقـــــافـي غصون ديب بهدف الاطلاع على ملاحظات التربويين والمهتمين بموضوع المناهج الجديدة لتحديد الملامح الايجابية وتعزيزها و الارتقاء بمستواها.. عقدت امس في المركز الثقافي العربي في طرطوس ندوة حوارية مع المهتمين بالقطاع التربوي بحضور د. فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية ومدير التربية بطرطوس د. علي دلا وعضو مكتب تنفيذي لقطاع التربية ونقيب المعلمين بالمحافظة. د. المطلق قال في بداية الندوة: إن أهمية هذا اللقاء تأتي من أهمية المناهج التربوية الجديدة وضرورة تأمين مستلزماتها.. ومن أجل الاخذ بردود الافعال من المهتمين والتي تعد مكوناً من مكونات المناهج والأهم هو آراء أولياء الأمور الذين يعدون شريحة أساسية في العملية التربوية. آراء وأفكار ومقترحات عديدة طرحت خلال الندوة من قبل الحضور كان أبرزها أن تكون المناهج الجديدة قادرة على التصدي للغزو الثقافي الجديد وأن يكون حجم المناهج الجديدة متناسباً مع الوقت المخصص لها وضرورة الاستفادة من الوسائل التعليمية المتاحة في المخابر وضرورة تأمين المراجع المناسبة لمادة اللغة العربية وضرورة مشاركة المدرسين في تأليف المناهج التربوية الحديثة.. هذا وطالب البعض من الحضور بوضع منهاج جديد لمادة المعلوماتية مشيرين الى ضعف تأهيل الكادر التدريسي في المحافظة وأشاروا أيضاًَ الى الازدحام الطلابي في القاعة الواحدة.. كما تمنى البعض مراعاة ترسيخ ثقافة العوض المعنوي والابداع عند وضع المناهج وأهمية تعليم الاجيال الناشئة ثقافة كونية انسانية، كما طالب البعض من أولياء الأمور بضرورة أن يكون التعليم الفني انتاجياً ويلبي احتياجات السوق كما طالبت احدى مدرسات اللغة الفرنسية بضرورة تخصيص حصة اضافية لمادة اللغة الفرنسية للصفين السابع والعاشر للاستفادة قدر الامكان من اللغة والمحادثة كما طالب مدرس لغة عربية أن تكون المناهج التربوية مساعدة لبناء جيل عربي سوري قادر على مواجهة التحديات في المستقبل من جهته قال مدير التربية بطرطوس في نهاية الحوار جميعناً معنيون بوضع المناهج وتطويرها وقد وجهت دعوة لكافة الزملاء المدرسين لتقديم الطلبات لمن يرغب في المشاركة بتأليف المناهج. |
|