|
صفحة أولى وقال حنين نمر ان اللقاء حاجة موضوعية للمجتمع السوري وليس توجها جديدا أو وليد الاحداث التي ساعدت في دفع وتسريع عقده حيث تحققت فيه طموحات المواطنين وفتح افاقا جديدة أمام سورية مشيرا الى أهمية اللقاء ومؤتمر الحوار الوطني بعد أكثر من أربعين عاما على تطبيق الدستور والانجازات التي تحققت خلال هذه المدة. وتمنى نمر لو أن جميع أطراف المعارضة حضرت اللقاء لان سقف النقاشات فيه كان أعلى من سقف المعارضة الوطنية وهذا ما كنا ننادي به كأحزاب وشخصيات اجتماعية وثقافية الا أن الظروف أعاقت ذلك. وأكد أنه لا يمكن قياس نجاح اللقاء بمدى رضا البعض عنه كون الطريق مفتوحا أمام الجميع ولاسيما المعارضة الوطنية حيث تضمن البيان الختامي استمرار التواصل والمشاورات معها بغية عقد مؤتمر الحوار الوطني ولاسيما أن الفوارق مع المعارضة تتقلص. وقال الدكتور الياس نجمة ان ما جاء في البيان يعبر عن كل ما دار في اللقاء من نقاشات وأفكار طرحت على مدى اليومين الماضيين ويعتبر خطوة متقدمة للامام وأرسى قواعد مؤسسة لايجاد الحلول والمعالجات في المستقبل لافتا الى ان ما تم التوصل اليه في اللقاء يشكل الخطوة الاولى للوصول الى الحوار الوطني الشامل الذي سيضع رؤية كاملة للتطلعات والحلول والصياغات التي يمكن أن تقود المرحلة القادمة. وأكد نجمة ضرورة أن يدرك الناس أهمية هذا البيان لينعكس ايجابا على الاجواء العامة وخاصة انه يشكل دعوة الى التهدئة والحوار السلمي والصحي مع الاعتراف بالجميع. ووصف عمر أوسي البيان بأنه قوي بكل المعايير والمقاييس وأسس لسورية المستقبل كدولة عصرية حديثة تعددية وديمقراطية تسودها العدالة الاجتماعية وحكم القانون ورسم معالم مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريبا بعد استكمال الاتصالات مع الاطراف السورية كما انه أسس لحوار وطني شامل. وقال: ان اللقاء يعد محطة تاريخية ومفصلية في تاريخ سورية من حيث الطروحات والمناقشات التي شملت مشروعات القوانين المطروحة كالاحزاب والانتخابات والاعلام اضافة الى تعديل الدستور. ودعا بهاء الدين حسن الشارع الى أن يتفهم ما ورد في البيان الذي يمكن أن يوضع كجدول أعمال لمؤتمر الحوار الوطني والى الجدية في التعامل مع بنوده التي أتت لمصلحة الشارع وتضمن مشاركة الجميع في تنفيذها اضافة الى وضع حد لنزيف الدماء بغية المحافظة على الوحدة الوطنية ومصلحة الوطن. وقال الدكتور عبد السلام راجح ان البيان الختامي حرص على تلبية رغبات الشارع وشمل بصيغته الذي ظهر فيها جميع أبناء الوطن كونه انطلق من الواقع وجاء لحل اشكالاته ما يتطلب تفعيله بالسرعة الممكنة وتجاوز الاقوال والانطلاق الى الافعال. وقالت منار هارون ان جميع المشاركين في اللقاء اتفقوا على أن الوطن أولا وكذلك رمز الوطن وان البيان توافقي وحر ويعد بداية البداية للنهوض بسورية التي لن تتراجع طالما يوجد فيها شعب يحب بلده مشيرة الى أن الاختلاف لا يلغي التوافق على الثوابت الوطنية. واضافت: كان اللقاء التشاوري ديمقراطيا وهذه الديمقراطية جديدة وجريئة وحقيقية وتم التوصل الى صيغة مشتركة عبرت عن رأي جميع المشاركين في سبيل الوطن ولكي لا نكون نقطة ضعف من الداخل ونصبح هدفا سهلا للخارج |
|