|
|
طلبة وجامعات كان التركيز على أن يكون هناك أسس لهذا الحوار ولابد من وضع الأولويات التي يجب أن يتحدث بها الطلاب وإن تعددت آراؤهم فهي تحت سقف الوطن، هذا ماأكده لنا من شارك في الجلسة الحوارية الوطنية من ممثلين للمحافظات والتي كانت الأسبوع الفائت وعلى هامش الجلسة الحوارية الوطنية التي تمت في جامعة دمشق التقينا أحد ممثلي المناطق ليحدثنا عماخلصت إليه من نتائج. أسلوب تواصل حضاري شواخ الماشي- طب بشري وممثل للطلاب عن منطقة دمشق وريفها الذي قال بداية عن الحوار: هو الأسلوب الحضاري للتواصل بين البشر على اختلاف تكويناتهم الاجتماعية وحسب رأيه كي يكون ناجحاً يجب أن يكون صريحاً وعميقاً وشفافاً وشاملاً تنضوي في إطاره كل شرائح المجتمع وأولها الشباب وإن كلمة الحوار تحمل معاني رائعة في حروفها: فالحاء هي الحرية والواو هي الوعي، أما الألف فهي تعني احترام الآراء مهما كانت، والراء: هي رؤية الشباب للإصلاح.. نمثل صوت الشباب ويضيف : نحن كشباب وطلاب نمثل وننقل صوت الشباب السوري في هذا المؤتمر بعد أن تم انتخابنا لهذا الغرض ونفتخر ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية في إيصال الصوت وتحمل الأمانة. وخلال الجلسة الحوارية الوطنية عبرنا عن رؤيتنا وتطلعاتنا من أجل دعم عملية الإصلاح التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومن هذه الأمور التي نود طرحها ونبين دورنا فيها كان البيان الختامي الذي توصلنا إليه من خلال ماورد من ملاحظات خلال جلسة الحوار في جامعة دمشق لنخرج ببيان نهائي شامل لكل المواضيع وعلى كافة المستويات، فعلى الصعيد السياسي كان الحديث عن الأوضاع في الوقت الراهن في المنطقة والحلول وموضوع تعدد الأحزاب والقضاء وموضوع الاحتفاظ بالذين أدوا الخدمة الإلزامية والاحتياط وغيره.. وعلى المستوى التعليمي كان النقاش حول واقع التعليم في سورية والجامعات العامة والخاصة، وطرق الدراسة فيها وأنظمة الامتحانات والأقساط ومواضيع تهم الدراسات العليا وإعادة دراسة موضوع إلغاء الصف الخاص. وطالبوا على الصعيد الإعلامي بزيادة الدور الرقابي للإعلام والسماح بفتح قنوات خاصة مستقلة وتطوير شبكات الانترنت والسرعات والأسعار إضافة إلى العديد من المطالبات على المستوى الخدمي والمعيشي والاقتصادي وقد سجلت جميع الطلبات وسترفع إلى أعلى المستويات لمناقشتها وبيانها وإجراء اللازم. مبادرات كانت المبادرات قد أوصت: بتشكيل لجنة شبابية طلابية من المتحاورين مهمتها زيارة المناطق الساخنة لوضع أرضية للحوار والقيام بعمل مسرحي يحاكي الواقع الحالي ويجول المحافظات السورية. أن يكون هناك قناة تواصل بين المتظاهرين وأصحاب القرار وبندوات جماهيرية لمفكرين من مختلف التوجيهات الفكرية. أن يكون حملة إعلامية للإعلان عن الحوار بالمخيمات الطلابية. لقاء السيد الرئيس باعتبارنا ممثلين للحوار الوطني الشبابي. ومجموعة على الفيسبوك للحوار تسمى موقع الحوار الوطني الشبابي . |
|
