|
ثقافـــــــة يقوم فن خيال الظل على دمى من الجلود المجففة ذات الألوان المتباينة، تتراوح أطوالها بين ثلاثين وخمسين سنتيمتراً، ويتم تحريكها بعصا وراء ستار من القماش الأبيض المضاء، مما يجعل ظلها بارزاً للمشاهدين، ويعرف محرك الدمى باسم «مخايل» أو «محرك الشخوص». انتقل فن خيال الظل إلى العالم الإسلامي من الصين والهند عن طريق بلاد فارس، وذاع صيته في العصر المملوكي بشكل خاص. الجدير ذكره أن شادي رشيد الحـلاق بدأ دراسة مسرح خيال الظل عام 1993، يعمل في تدريس الطلبة من كافة أنحاء العالم في مجال خيال الظل. كما قام بترميم 440 شخصية من شخصيات خيال الظل في قصر العظم. مدير فرقة ومضة المسرحية في مصر لخيال الظل والأراكوز. وهي من الفرق المعتمدة في عروض مؤتمرات اليونسكو الثقافية. قدم عدداً من العروض أهمها في مهرجان جرش، مسرح المدينة مع السيدة نضال الأشقر، أمسيات شهر رمضان في جنة سبا، حمامات معين في الأردن، وعرض في دار الأوبرا السورية (2010). نال المرتبة الأولى في التحريك والأداء والتصنيع والترميم في مؤتمر خيال الظل الذي أقيم عام 2008 في تركيا، وتم تكريمه عام 2010 من قبل الهيئة العامة للثقافة والتراث في الدوحة. يقدم حاليا برنامجين في التلفزيون العربي السوري ( الكلمة والحرف) و(نادي الأطفال). |
|